صحيفة المرصد: اهتمت الصحف الإندونيسية (الأحد 24 مايو 2015)، بعودة مواطنتها "لي لي مسعود" لعائلتها في جزيرة جاوا، الناجية من الموت رجمًا في المملكة بعد تبرئتها من تهمة الزنا.ووفقا لموقع عاجل نقلا عن موقع "KOMPAS" الإندونيسي أن بلدية جدة وافقت على ترحيل "لي لي مسعود" لبلادها بعد انتهاء المواطنة الإندونيسية من أداء العقوبة القضائية الصادرة ضدها؛ وهي الحبس ثلاث سنوات والجلد 500 جلدة.وبحسب الموقع، فقد تم القبض على "لي لي" في جدة عام 2008، بعد أن اتهمتها الشرطة السعودية بالزنا والتآمر مع مقيم بنغالي على قتل وافد آخر يدعى "عيسى"، ما جعل المدعي العام يطالب قاضي المحكمة بالحكم على لي لي بالرجم حتى الموت.ونقل الموقع عن لالو محمد إقبال، مديرة قسم حماية الإندونيسيين العاملين في الخارج، قولها إن السفارة والقنصلية الإندونيسية في المملكة أولت قضية "لي لي" اهتماما كبيرا، وقام المسؤولون الإندونيسيون في المملكة بتعيين محام لمتابعة القضية.وبالفعل تمكَّن المحامي من تقديم أدلة واضحة للمحكمة السعودية ببراءة "لي لي" من المشاركة في الخطة التي وضعها زوجها البنغالي لقتل "عيسى"، كما قدم أدلة للمحكمة تثبت أن لي لي تزوجت من الوافد البنغالي أثناء إقامتها في المملكة ما يعني براءتها من تهمة الزنا.واعتمادا على الأدلة المقدمة حكم القاضي ببراءة لي لي من التهم المنسوبة إليها وقرر إسقاط الحكم الصادر ضدها بالجلد حتى الموت إلا أن القاضي قرر معاقبتها بالسجن ثلاث سنوات والجلد 500 جلدة تأديبا لها.