×
محافظة مكة المكرمة

عام / أمانة الطائف تنهي توسعة طريقي الملك فيصل والجنوب

صورة الخبر

ستار كريم، وكالات (طهران) أعلن كبير المفاوضيين الإيرانيين عباس عراقجي، أمس، أن بلاده قبلت تفتيش منشآتها العسكرية خلال المفاوضات النووية مع الغرب ما بدا مناقضاً لتصريحات المرشد علي خامنئي مؤخراً، مبيناً أنه لم يتم الرد بعد على طلب الغرب مقابلة العلماء النوويين الإيرانيين. في حين قال النائب في البرلماني كمال الدين بير مؤذن إن طهران ومجموعة «5+1» اتفقتا على رفع للعقوبات المفروضة عليها يتزامن مع الاتفاق. وكان خامنئي أعلن في 20 مايو الحالي، أن طهران لن تسمح بتفتيش مواقع عسكرية وإجراء مقابلات مع علماء نوويين، في إطار الاتفاق النووي المرتقب مع المجموعة الدولية. وذكر النائب كريمي قدوسي عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، للصحفيين أنه أثناء جلسة برلمانية سرية أمس، أورد عراقجي في تقرير أن تفتيش المراكز العسكرية أمر وارد في البروتوكول الملحق إلا أن هذا التفتيش «منظم». وأضاف أن الطرف الآخر سلمنا قائمة بأسماء علماء نوويين، وطلب استنطاقهم، مبيناً أن تفتيش المنشآت العسكرية واستنطاق العلماء، وارد، حيث يرى الطرف الغربي أنه على طهران إثبات صدق موقفه بتوفير امكانية الوصول إلى هذه المنشآت واستنطاق العلماء. من جهته، شدد النائب أحمد شوهاني عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، أن تفتيش المواقع العسكرية سيجري تحت «رقابة مشددة وفي ظروف محددة». ولاحقاً، نفى عراقجي أن يكون وافق على مبدأ تفتيش مواقع عسكرية، لكنه قال «تم قبول تفتيش مواقع عسكرية، لكن المقصود عمليات تفتيش منظمة وستتم بجدية». كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن بهروز نيماتي المتحدث باسم رئاسة البرلمان، قوله إن «عراقجي قال إن عمليات التفتيش ستتم في إطار البروتوكول الإضافي لمعاهدة الحد من الانتشار النووي، وهذا لا يعني أن الأميركيين سيتمكنون من تفتيش أي موقع في أي وقت».