قضت محكمة إيطالية أمس بالسجن أربع سنوات وغرامة قدرها 2500 يورو على مواطن احتفظ بقذائف هاون ومواد متفجرة وقنابل يدوية في منزله في بلدة سان لورينزو، بمقاطعة برغامو شمال البلاد. وتعود أحداث القصة إلى نحو 15 عاما، حينما عثر ويليام لوكيني، المولع برياضة الغطس، على مواد أثارت فضوله في أعماق البحر، وحينها استخرج ثلاث قذائف هاون عيار 51 وثلاث قنابل يدوية، جمعيها بريطانية الصنع، بالإضافة إلى ثلاث بوصلات، حسبما ذكرت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية. وبعد مرور تسع سنوات، اكتشف رجال الشرطة بطريق المصادفة هذه الذخائر الحربية التي تعود للحرب العالمية الثانية حينما أتت بسبب مشاجرة إلى منزل لوكيني، ووجدوا في صالون المنزل قذائف الهاون مستخدمة كأوان للزهور علاوة على القنابل اليدوية. ولدى تفتيش المنزل، عثرت الشرطة على كيلو جرام تقريبا من المواد المتفجرة المختلفة داخل عبوات ولا تزال قابلة للتفجير. وعلى الرغم من دفع محامي لوكيني بأن القنابل والقذائف كانت خاوية فإن تقرير الشرطة، قال إن الرجل نفسه هو من قام بتفريغها واحتفظ فيما بعد بالمواد المتفجرة في عبوات بلاستيكية. ودافع لوكيني عن نفسه أمام المحكمة قائلا: «على شاطئ البحيرة لم تكن هناك لافتات تحظر جمع الأشياء من القاع».