اني للحوثيين أحمد العرامي برصاص مسلحين في البيضاء مقتل القياديين الحوثيين أبو بسام الكبسي وحيدر النهاري بقصف للتحالف على رَيْمة إصابة 3 قواعد عسكرية ومخازن أسلحة في العاصمة صنعاء عواصم - (وكالات): أعلنت مصادر يمنية مقتل وإصابة عشرات المدنيين في قصف للمتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على عدة أحياء في مدينة تعز وسط البلاد، فيما كثفت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية «إعادة الأمل» من غاراتها الجوية على مناطق تمركز ميليشيات الحوثيين وصالح مستهدفة كذلك مخازن الأسلحة والعتاد الحربي في عدد من المحافظات، بينما قصفت القوات السعودية، عدداً من تجمعات ميليشيات المتمردين بعد رصد تحركاتهم قرب الحدود، وفي العمق اليمني قبالة نجران. وفي وقت لاحق، أعلن مسؤول في الأمم المتحدة أنه تم إرجاء مفاوضات السلام حول اليمن التي كانت مقررة في جنيف في 28 مايو الحالي برعاية المنظمة الدولية. وكان مقرراً أن يبدأ الاجتماع الخميس المقبل وسط غموض حول هوية المشاركين فيه. في غضون ذلك، وصلت شحنة ثانية من المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية التي أرسلتها الإمارات ووزنها 460 طناً، إلى ميناء مدينة عدن جنوب اليمن. وأوضحت المصادر أن ميليشيات المتمردين قصفت عدة أحياء سكنية في مدينة تعز، وأسفر القصف عن مقتل وإصابة 37 شخصاً، في المقابل، قتل عدد من الحوثيين بكمين للمقاومة الشعبية وبقصف لتحالف «إعادة الأمل». وقالت تقارير إن الحوثيين كثفوا قصفهم على عدة أحياء في تعز، من بينها عصيفرة والمغتربين والأخوة والروضة والشماسي والسوق المركزي والحوض، وقد سمعت أصوات سيارات الإسعاف التي هرعت لنقل ضحايا القصف. وتحدثت المصادر عن اشتعال حرائق في بعض الأسواق والمباني جراء القصف الحوثي، مشيرة إلى مواجهات عنيفة تجري بين المقاومة الشعبية من جهة والمسلحين الحوثيين المدعومين بقوات موالية للرئيس المخلوع من جهة أخرى في أحياء المرور والجمهوري والزنوج في تعز. كما تحدثت الناشطة الإعلامية حياة الذبحاني من تعز عن أن المدينة لم تتعرض لمثل هذا القصف العنيف من قبل. وأشارت إلى سقوط ضحايا وجرحى في الشوارع، لافتة إلى أنه لا أحد يعمل على انتشال الجثث أو إسعاف المصابين. في المقابل، قالت مصادر إن 10 أشخاص قتلوا، وأصيب 5 آخرون من مسلحي الحوثي والرئيس المخلوع في كمين للمقاومة الشعبية بمنطقة البرح غرب تعز. وتشهد تعز هجمة عنيفة من قبل الحوثيين والقوات الموالية لهم منذ أكثر من شهر بهدف السيطرة عليها، وسط مقاومة عنيفة من المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في المدينة. وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، أفاد شهود عيان باغتيال القيادي الميداني للحوثيين أحمد مسعد العرامي وإصابة مرافقيه برصاص مسلحين مجهولين في مديرية العريش في المحافظة. على صعيد متصل، قتل 5 من الحوثيين، بينهم القياديان أبو بسام الكبسي وحيدر النهاري، خلال قصف لطيران التحالف استهدف مخازن أسلحة للحوثيين والرئيس المخلوع في المنطقة الأمنية بالجعفرية في محافظة رَيْمة غرب اليمن. كما استهدف الطيران معسكر فيصل ريمة في منطقة علوجة بين محافظتي ريمة والحديدة، وهو يعد من أكبر مراكز تجمع الحوثيين بمحافظة الحديدة. كما أغارت الطائرات على معسكر القِرْش ومعسكر اللواء العاشر حرس جمهوري الموالي للمخلوع وقلعة جبل الشريف، حيث يقع فيه مخزون كبير من السلاح. وقصفت طائرات التحالف معسكر 62 حرس جمهوري شمال العاصمة صنعاء بعد غارات نفذتها صباح أمس. وقال شهود عيان إن القصف جاء بعد دخول موكب عسكري إلى الموقع باعتباره مركز قيادة المحور الشمالي للعاصمة صنعاء. وشن طيران تحالف إعادة الأمل 3 غارات على مواقع يتحصن فيها مسلحون حوثيون في مدينة صعدة شمال البلاد. وتشهد عدن مواجهات مستمرة بين الحوثيين المتحالفين مع قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومقاتلي «المقاومة الشعبية» الذين يواجهون تقدمهم في المنطقة. واندلعت اشتباكات متقطعة على مداخل المدينة فيما سجلت أعنف المواجهات شرق المدينة. وفي مدينة الحوطة بمحافظة لحج الجنوبية، قصف مسلحو الحوثي قرية الحمران مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين بينهما امرأة. وفي محافظة الضالع الجنوبية، قتل 3 من الحوثيين في منطقة سناح بشمال المحافظة بحسب مصدر من المقاتلين المناوئين للمتمردين. وشن طيران التحالف غارات على معسكر الصباحة غرب صنعاء، وهو معسكر تابع للحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح. كما استهدفت غارات جديدة مواقع للحرس الجمهوري في تعز جنوب غرب البلاد ومواقع للحوثيين. وأسفرت الغارات عن مقتل 10 عناصر من المتمردين في غارة على موقع في جبل صبر المطل على تعز. كما استهدفت غارات للمرة الأولى محافظة ريمة غرب صنعاء. وشن طيران التحالف غارات على زنجبار في محافظة أبين الجنوبية وعلى شرق محافظة شبوة حيث يحاول الحوثيون التقدم باتجاه ميناء بلحاف الإستراتيجي لتسييل وتصدير الغاز الطبيعي. في الوقت ذاته، قصفت القوات السعودية، عدداً من تجمعات ميليشيات الحوثي بعد رصد تحركاتهم قرب الحدود، وفي العمق اليمني قبالة نجران. وكثفت طائرات التحالف العربي من غاراتها الجوية على مناطق تمركز ميليشيات الحوثيين وصالح مستهدفة كذلك مخازن الأسلحة والعتاد الحربي في عدد من المحافظات اليمنية. كما تمضي غارات طائرات التحالف في تحقيق أهدافها المرسومة بغرض شل حركة مليشيات الحوثي وصالح وإضعاف قدراتهم بتدمير مواقع السلاح والعتاد الحربي. ففي معسكر ضبوة جنوب غرب صنعاء، وبالتزامن مع مواجهات عنيفة دارت بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي في مفرق الصعيد بمحافظة شبوة، شن طيران التحالف غارات على مخازن الأسلحة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح. أما في صنعاء العاصمة، فأصابت الغارات الجوية 3 قواعد عسكرية عبارة عن مخازن للسلاح، كما شن طيران التحالف غارة جوية أيضاً على تجمعات مليشيات الحوثي في مديرية ريدة شمال محافظة عمران. وجنوباً استهدف الطيران تجمعاً لمليشيات الحوثي وصالح والتي تخوض معارك ضد مقاتلي المقاومة الشعبية قرب عتق كبرى مدن محافظة شبوة، وشن طيران التحالف مساء غارتين على مواقع لمليشيات الحوثي وصالح في حي خور مكسر في عدن. وعلى الأرض ومن على الحدود السعودية، قصفت القوات السعودية بمدافع الهاون منطقة المداحشة في محافظة حجة الحدودية مع السعودية التي تمركزت فيها بعض من ميليشيات الحوثي. واستطاعت المقاومة الشعبية كذلك التقدم خلال معارك عنيفة في أكثر من محور حيث استهدفت مواقع تمركز الميلشيات الحوثية في محافظة البيضاء في جبل الخرقاء وجبل هرموز والحمة والمعادن. كما شهدت عدن كبرى مدن الجنوب اليمني معارك على مداخلها الشرقي والشمالي والغربي بين الميلشيات الحوثية ومسلحي القبائل والمقاومة الشعبية. إنسانياً، وصلت شحنة ثانية من المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية التي أرسلتها الإمارات ووزنها 460 طناً، إلى ميناء مدينة عدن في جنوب اليمن بحسبما أفاد مسؤول يمني. وكان الهلال الأحمر الإماراتي أوصل شحنة مكونة من 1200 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية الأسبوع الماضي إلى عدن، حسبما أفاد منسق المساعدات المعين من قبل الرئيس علي البكري. كما ذكر البكري أن شحنة من الديزل قدمتها الإمارات ووزنها 400 طن، وصلت الجمعة الماضي إلى عدن.