وصف المتابعات اليكم اهم الاخبار الفنية، حيث وجّه الإعلامي الساخر، باسم يوسف، الشكر لمن واساه في وفاة والده، المستشار رأفت يوسف، الأحد، كما أثنى على من وصفهم بـ«الشامتين». وكتب يوسف، في حسابه على «تويتر»: «شكرًا لكل المشاعر الطيبة في هذه الظروف، وشكرًا لكل الشامتين لإظهار معدنهم وتربيتهم وتدينهم». كان يوسف أعلن وفاة والده، السبت، وكتب في حسابه على «تويتر»: «توفي إلى رحمة الله والدي المستشار رأفت يوسف، إثر حادث سيارة، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون». وقال: «أرجو من وسائل الإعلام عدم مضايقة أخي أو أفراد عائلتي أثناء الدفن والجنازة كما حدث في وفاة والدتي»، مضيفًا: «رجاء التحلي بالكياسة والذوق في هذا الظرف». وأشار إلى أنه تمنى وهو صغير ألا يصاب والده ووالدته بما جرى لجده وجدته من مرض وتدهور لحالتهما، مشيرًا إلى أن والدته عندما توفيت لم تعذب أحدا معها، كذلك وفاة والده الذي كان يجلس معه منذ يومين قبل وفاته. ونشر «يوسف» عبر صفحته الشخصية بـ«فيس بوك»: «وأنا صغير فاكر قوي لما جدتي (والدة والدتي) وقعت في الحمام وجالها كسر في الحوض وعملت عملية. بعد العملية دي ما رجعتش زي الأول وفضلت حالتها تتدهور لغاية لما الشيخوخة وعوامل تانية خلتها عايشة عيشة معاناة على السرير وآدميتها وكرامتها واستقلاليتها بتضيع منها يوم ورا التاني. فاكر أمي وخالتي لما كانوا بيتناوبوا على خدمتها وازاي ده أثر في أمي جدا لدرجة إن وصيتها المستمرة طول حياتها (بلاش تخلوا حد يشوفني بالمنظر ده)». وتابع: «فضل العذاب ده سنوات طويلة لحد ما اتوفت جدتي، جدي وجدتي لأبويا مروا بمصير مشابه لكن لفترة أقل، وأصبح الهاجس ده مسيطر علياـ حاعمل ايه لو ابويا وامي حصلهم كده؟ هل حييجي اليوم اننا نطلب لهم الرحمة من ربنا بدل ما ندعي انهم يستمروا في الحياة من كتر القهر والمعاناة؟ من سنة ونص أمي كانت في المصيف، مش بتشتكي من حاجة. قامت، صلت الفجر، نامت، ما قامتش ما اتعذبتش وما عذبتش حد معاها ويمكن ربنا رحمها». وواصل: «أبويا بعديها الحمدلله ما انكسرش وفضل عايش وسافر ولف الدنيا وفضل يدي مشورات قانونية ويعيش حياة كاملة وجه زارني في مكاني الجديد وانبسط واتطمن عليا، ولسه من يومين حضر عيد ميلاد حفيدته الكبيرة بين ابنه الكبير واحفاده التانيين، لما عرفت ان عربية خبطته وانه مش فايق وانهم بيعملوا اشعة مقطعية على دماغه، اتمنيت أنه يا يقوم بكامل صحته يا ما يخشش في المصير اللي طول عمر الهاجس بتاعه بيطاردني، ساعة واحدة والموضوع ما طولش».