مارلون براندو وبيتر فوندا كانا من ضمن هذه المجموعة فيما استعانت بهم فرقة رولينغ ستونز كحراس شخصيين، إنهم راكبو الدراجات النارية الكبيرة الذين يمثلون مع هدير محركاتهم وملابسهم الجلدية أحد رموز الحلم الأمريكي. وهم يجسدون كذلك جزءاً من عالم الجريمة والعنف في الولايات المتحدة، كما أظهرت نهاية الأسبوع الماضي المجزرة التي وقعت في واكو في تكساس (جنوب الولايات المتحدة). حول أفراد ينتمون إلى حوالى خمس عصابات راكبي دراجات نارية مطعماً ومرآباً مجاوراً له الى ساحة معركة وتواجهوا بالسكاكين وبسلاسل معدنية وقضبان حديد وأسلحة نارية. فكانت الحصيلة تسعة قتلى. وأوقف 170 شخصاً. وكانت عصابات عدة قررت الالتقاء في هذا المطعم إلا أن عصابة أخرى لم تدع حضرت أيضاً ما أثار شجارا تطور إلى معركة على ما قال الضابط في الشرطة باتريك سوانتون. وسعت الحكومة الأمريكية والكثير من محبي الدراجات النارية إلى التأكيد منذ الحادثة ان غالبية البايكرز أي الدراجين الذين ينتمون إلى نواد عبر الولايات المتحدة مسالمون ويحترمون القانون ويعشقون العيش في الهواء الطلق والدراجات الكبيرة والتنقل وروابط الصداقة المتينة. وتشير وزارة العدل الأمريكية بتعبير عصابات الدراجين الخارجة عن القانون إلى الذين يستخدمون الدراجة النارية لارتكاب جرائم مثل الاتجار بالمخدرات والسلاح. ومن أشهر هذه العصابات عصابة هيلز انجيلز المعروفة خصوصا بأنها خاضت غمار المخدرات فضلا عن الاعتداءات وغسل الأموال وعمليات القتل على ما تفيد وزارة العدل. وتقارن هذه العصابة بشخصية جوني سترابلر زعيم المتمردين السود التي أداها مارلون براندو في الفيلم المرجعي ذي وايلد وان (1953).