قتل 4 مقاتلين من حركة حماس وجرح 5 جنود إسرائيليين مساء أمس الأول الخميس، في اشتباك عنيف على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل هو الأخطر في هذه المنطقة منذ العملية الإسرائيلية التي جرت قبل عام، فيما أعلن مسؤول فلسطيني أمس الجمعة، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم الثلاثاء المقبل، في محاولة لاحتواء أزمة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الناتجة عن الاستيطان الاسرائيلي في القدس. من جهة أخرى، أعلنت سلطة الطاقة في حكومة حماس، التي تسيطر على القطاع توقف محطة توليد الكهرباء في غزة كليًا عن العمل بسبب عدم وجود وقود صناعي، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق القطاع، وقالت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحماس في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه: «إن القادة القساميين خالد أبوبكرة ومحمد القصاف ومحمد داود استشهدوا صباح (الجمعة) في اشتباكات مع قوات صهيونية توغلت في خان يونس»، وأكد مصدر طبي في مستشفى ناصر بخان يونس، أن أبوبكرة توفي صباح الجمعة متأثرًا بجروح أصيب بها في قصف مدفعي إسرائيلي منتصف ليل الخميس الجمعة، فيما عثر على الشهيدين القصاف وداود في المكان الذي وقعت فيه الاشتباكات، وكان ناشط فلسطيني في كتائب القسام قتل مساء الخميس، وأصيب آخر بجروح في قصف مدفعي إسرائيلي رافق عملية التوغل في شرق خان يونس، بحسب ما أفاد مسؤولون فلسطينيون. وذكر شهود عيان أنه عقب القصف المدفعي الإسرائيلي اندلع اشتباك مسلح بين القوة المتوغلة ومجموعة من مقاتلي كتائب القسام، كانت ترابط قرب حدود القطاع، موضحين أن المواجهة استمرت حوالى نصف الساعة.