اتهم سامي خضيرة لاعب وسط ريال مدريد بطل أوروبا فريقه المنافس في الدوري الإسباني لكرة القدم بتهميشه، وتجميده عن طريق استبعاده من التشكيلة بعد فشل المفاوضات لتمديد التعاقد بينهما حتى وإن كان جاهزا ولائقا للعب. وسيغادر خضيرة لاعب منتخب ألمانيا الذي انضم إلى ريال مدريد قادما من شتوتجارت الألماني في 2010 فريقه الحالي كلاعب حر في نهاية الموسم في حين تحدثت تقارير عن اهتمام تشيلسي، مانشستر يونايتد، آرسنال، ليفربول، ويوفنتوس بالحصول على خدماته. ولم يشارك خضيرة (28 عاما) مع ريال إلا نادرا منذ بداية العام الحالي في حين قال ناديه إن السبب في ذلك يرجع إلى سلسلة من الإصابات الطفيفة لكن اللاعب قال لصحيفة "ماركا" المحلية إن النادي قرر الاستغناء عن خدماته. وقال خضيرة في مقابلة نشرتها الصحيفة الإسبانية في عددها الصادر أمس "لم أكن أعاني إصابة طفيفة بل عانيت من ألم في القدم اليمنى، لكن هذا لم يكن السبب في استبعادي من التشكيلة". وأضاف اللاعب الألماني الدولي قوله "لم تكن إصابة معقدة، كنت قادرا على اللعب، شعرت دوما بدعم المدرب لكن الرسالة وصلتني بصورة غير مباشرة، هي إن النادي لم يعد بحاجة إلى جهودي، تم تجميدي ولم أحصل على فرصة للاستمرار في اللعب". وأكد خضيرة "لم أكن أريد النهاية بهذه الصورة، ويؤلمني أن أتهم بعدم المهنية لأنني دوما وضعت مصلحة النادي قبل مصلحتي الشخصية، لم أتعامل إلا مع الحقيقة". وكتب خضيرة رسالة وداع عبر حسابه على موقع "انستاجرام" على الإنترنت بعد زيارته الأخيرة لمركز فالديبيباس التدريبي التابع لفريقه "زيارة فالديبيباس للمرة الأخيرة، سأترك النادي لكني بالتأكيد سأفتقد ريال النادي الذي أنتمي إليه بما في ذلك كل أفراد الطاقم الفني وزملائي الرائعين". وسينهي ريال مدريد الذي يدربه الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي الموسم دون الفوز بأي من البطولات الثلاث الكبرى خلال الموسم الحالي.