لاهاي (د ب أ) قررت الحكومة الهولندية بيع بنك (أيه بي إن أمرو) المملوك للدولة بعد سبع سنوات من تأميمه خلال الأزمة المالية العالمية. وقال وزير المالية الهولندي يورين ديسلبلويم «الآن البنك يمكنه الوقوف على قدميه مرة أخرى». وأضاف الوزير أنه سيتم بيع ما بين 20 و30% من أسهم البنك في البورصة خلال الربع الأخير من العام الحالي. وقالت التقارير إن خصخصة البنك عبر تسجيله في البورصة من المحتمل أن يبدأ العام الجاري. وساعدت الحكومة الهولندية البنك بحوالي 17 مليار يورو (18٫9 مليار دولار) في 2008، إلى جانب خمسة مليارات يورو أخرى تم ضخها في إعادة الهيكلة. وقال ديسلبلويم «نتائج الربع الأول من 2015 تشير إلى أن أداء البنك جيد». وحقق البنك، الذي يعمل فيه حوالي 22 ألف موظف، أرباحا صافية خلال الربع الأول من العام الحالي 543 مليون يورو، وهو أفضل أداء ربع سنوي له منذ 4 سنوات. يذكر أن الحكومة كان تعتزم خصخصة البنك منذ 2013 ثم تم تأجيل الخطوة إلى مارس الماضي، ثم أرجأت الحكومة الخطوة وسط غضب عام بشأن مقدار زيادة الرواتب المثيرة للجدل للمدراء. وبنك أيه.بي.إن أمرو، واحد من أكبر المؤسسات المالية في هولندا، وتم الاستحواذ عليه من جانب مجموعة فورتيس المالية البلجيكية الهولندية وبنك سانتدر الإسباني ورويال بنك أوف سكوتلاند البريطاني مقابل 72 مليار دولار عام.