×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس مجلس الأمة الكويتي يدين حادث التفجير الإرهابي

صورة الخبر

لا قيمة تذكر إذا ما دخل مهرجان ما عضوية فرع المهرجانات في «الاتحاد الفيدرالي الدولي لجمعيات المنتجين» أو لم يدخل.. تلك هيئة تضع شروطًا تقنية وإدارية وتنظيمية وترعاها لقاء اشتراك سنوي يمكن الاستفادة منه على أكثر من نحو.. صحيح أن هناك 14 مهرجانًا مسجلاً فيها، لكن هناك 140 مهرجانًا دوليًا ذا قيمة غير مسجل فيها من بينها دبي وسان فرانسيسكو وروما وبوسان وفيينا وهونغ كونغ ونيويورك وبوينس آيرس ولندن ونيودلهي وجميعها تمارس أعمالها ونشاطاتها من دون عائق. * لذلك من غير الصحيح ما ورد في الإعلان لحفل غداء إعلامي لمهرجان القاهرة السينمائي من عدم «أحقية» المهرجانات الأخرى إقامة مسابقات دولية.. هذا لا علاقة له مطلقًا بشروط الاتحاد وإلا لكانت جميعها محرومة من المسابقات الدولية ومحالة إلى محكمة دولية مثلاً.. الصحيح هو أن ذكر تميّـز مهرجان عضو في الاتحاد عن سواه كان يمكن، وبل عليه أن يأتي بإشارة من نصف سطر بأحرف صغيرة تؤكد العضوية.. هذا أفضل من استخدام العضوية على النحو الذي ورد في الإعلان الذي بدا كما لو كان تهديدًا. * سبق وذكرت أن نجاح مهرجان القاهرة سيحتاج إلى الخروج من صندوق المرايا التي لا تعكس سوى المفاهيم ذاتها التي أثبتت فشلها سنة بعد أخرى.. هذا المهرجان سيحتاج لنجاحه خبرات إدارية وخطّـة عمل جديدة وطموحة وتفعيل قرارات ذكية. * بتوقف مهرجان أبوظبي (للأسف الشديد) فإن المهرجانات الأخرى ترى في وجود منافس واحد الآن (دبي) أفضل من وجود منافسين (دبي وأبوظبي). كذلك يجد السينمائيون جميعًا الآن أنفسهم في صدد مهرجان واحد عوض الحال السابق الذي كان عليهم فيه الاختيار بين مهرجانين كبيرين يقامان في دولة واحدة. * على صعيد منفصل استطاع مهرجان قرطاج التونسي في العام الماضي استعادة تألّـقه على نحو افتقده منذ سنوات كثيرة.. تونس لديها اليوم مشاكل سياسية وأمنية بلا ريب لكن ذلك لم يمنع دورة العام الماضي من جذب 130 ألف مشاهد و«هذا رقم كبير» حسب رئيس المهرجان إبراهيم لطيف الذي يعمد هذا العام لضخ المزيد من التظاهرات الجانبية بينها تظاهرة خاصّـة بالسينما الألمانية ستستحق الانتباه كونها ستستقبل عددًا من أهم الأفلام الألمانية الجديدة التي عرضت في مهرجان برلين السينمائي. * حفل الغداء الذي دعا إليه مهرجان دبي السينمائي الدولي قبل أيام خلال انعقاد الدورة الحالية من مهرجان «كان» السينمائي كان حافلاً.. المكان المختار (فندق كارلتون التاريخي) سهل الوصول ومريح والصالة وملحقاتها كانت مكتظّـة بالضيوف عربا وأجانب.. والإدارة على ما هي من مستوى تعامل وتواصل رائع. * في الساعة ذاتها واليوم ذاته أقام مهرجان القاهرة السينمائي حفل غدائه أيضًا.. لا نتكلم فقط عن ازدحام المهرجانات في الشهرين الأخيرين من كل سنة وتضارب مواعيدها نتيجة ذلك بل أيضًا عن تضارب مواعيد نشاطاتها في «كان» أيضًا.