زفت دار الصالحات لتحفيظ القرآن الكريم ثلاث مسنات أميات خاتمات للقرآن الكريم إحداهن تجاوزت من العمر 83 عاما والأخرى 74 عاما، والأخريان تجاوزتا ال 60 من أصل 16 خاتمة تتراوح أعمارهن من 30-50 عاما، ولم تترك المسنات الدار منذ 16 عاما مواظبن خلالها على الحضور اليومي والحفظ عن طريق الاستماع، ولم تتوانيا عن المشاركة في أي مسابقة لحفظ القرآن حرصا منهن على مراجعة حفظهن باستمرار، كما أن الخاتمات حرصن على الحفظ المجود وقالت ابنة إحدى الحافظات ل "الرياض": والدتي أمية ولكن عدم قدرتها على القراءة لم يمنعها من الحفظ المستمر ومراجعة ما تحفظه، حتى أثناء تجمعنا عندها في منزلها بحكم أننا جميعا متزوجات تستغل وجودنا في التسميع لها وتحفيظها ما تعسر عليها بينما زادت الخاتمة السبعينية منيرة أنها ختمت القرآن طوال تسعة أعوام حرصت فيها كل حفظ نصف وجه يوميا، مستعينة بأحفادها ليسمعون لها ما حفظته، بعد ترديد الآية الواحدة 20 مرة وترديد ما حفظته بالنوافل ليبقى بذاكرتها، مؤكدة أن ختمها للقرآن لن تدعها تترك الدار فهي ستبدأ من جديد لمراجعة ما حفظته.