متابعة - صابر الغراوي: من يحسم الصراع الكبير.. السد أم الجيش ؟ ومن يتشرّف بمعانقة الكأس الغالية ؟ أسئلة وتساؤلات كثيرة تدور قبل انطلاق صافرة البداية حول مصير النهائي المرتقب و[ الرياضية بعد أن قدّمت وجبة متكاملة حول اللقاء ومن خلال استطلاع رأي سريع مع شريحة كبيرة من الجماهير على مختلف ميولها سواء السداوية أو عشاق الجيش وكذلك بقية الأندية، جاءت نتائج الاستطلاع لتؤكد تفوقًا نسبيًا للجيش، حيث توقع 55 % فوز الكتيبة وحسمها للمواجهة مقابل 45 % يرون أن كفة السد ستكون هي الأرجح في هذه المواجهة. الذين اختاروا الجيش يرون أن المستوى الرائع الذي قدمه الفريق هذا الموسم وتأهله إلى نهائيين متتاليين في كأس قطر أولاً ثم كأس الأمير حاليًا، كلها أمور ترجح كفته في ظل وجود عدد كبير من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق خلال مجريات المباراة بداية من الداهية رومارينهو في خط الهجوم ومحمد مثناني ووسام رزق في خط الوسط ولوكاس ويوسف مفتاح في خط الدفاع ومن خلفهم أحمد سفيان في حراسة المرمى. واتفقت هذه المجموعة على أن العامل البدني سيلعب دورًا كبيرًا في حسم هذه المباراة لصالح الجيش لأنه في وضعية جيّدة، حيث إنه حصل على راحة أكثر من فريق السد قبل المباراة النهائية وصلت إلى أسبوع كامل عكس السد الذي يلعب في دوري أبطال آسيا ويعاني لاعبوه من الإرهاق بعد المباراة القوية التي خاضها أمام لخويا في دور الـ16 مساء الثلاثاء الماضي. ومن جانبهم أشار الذين توقعوا فوز السد إلى أن الزعيم يضمّ مجموعة من اللاعبين هم الأفضل في دوري نجوم قطر هذا الموسم بداية من المتألق حسن الهيدوس ومعه المحترفون نذير بلحاج وسو لي وموريكي وجرافيتي مع طلال البلوشي وكاسولا وعبد الكريم حسن بالإضافة إلى الداهية العائد لتشكيلة الفريق خلفان إبراهيم. كما أن الذين رشحوا السداوية بالفوز أكدوا أن الفريق عندما يصل إلى المباراة النهائيّة يكون رقمًا صعبًا ولا يفرّط في الكأس بسهولة.. خاصة أن الفريق لم يتمكن من حصد أي لقب هذا الموسم وهو الأمر الذي يؤكد أنه لن يفرّط في كأس الأمير بسهولة لأنه لم يعوّد جماهيره على الخروج خالي الوفاض من منافسات كل المواسم. بقي أن نقول إن الترشيحات التي تسبق مثل هذه المباريات قد لا تعني شيئًا على الإطلاق لأن الوضع داخل أرض الملعب يختلف تمامًا وتكون الجهود المبذولة داخل أرض الملعب هي المؤشر الحقيقي لتفوّق هذا الفريق أو ذاك فضلاً عن عنصر التوفيق الذي يلعب دورًا مؤثرًا أيضًا.