وفي 18 شوال 1427 ه الموافق 09 نوفمبر 2006 م واصلت اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة شعب كوسوفا عملية توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود - رحمه الله - للشعب الكوسوفي من التمور على المستفيدين من الأهالي في العديد من المناطق في كوسوفا بإشراف من أعضاء اللجنة . من جانب اخر أكد سفير كوسوفا لدى المملكة رئيس المشيخة الإسلامية في كوسوفا سابقاً الدكتور رجب بويا أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ضمن منظومة المساعدات السعودية لشعب بلاده إبان محنته كان لها الأثر الكبير في تخطي الكوسوفيين واجتيازهم لكل مراحل المحن والمعاناة . وقال أثناء زيارته مقر الأمانة العامة للهيئة بجدة يوم 17 صفر 1433 هـ الموافق 11 يناير 2012 م : " إن الشعب الكوسوفي الذي يكن للشعب السعودي كل حب وتقدير لا يزال يتذكر تلك المواقف الكريمة ويصفها بمثابة الطوق الذي نقله من شواطئ الظلم والاضطهاد إلى مرافئ الحياة الكريمة، الأمر الذي دعاه للقيام بهذه الزيارة بهدف التعبير عن هذه المشاعر الصادقة ". وأضاف إن هذا الكرم الفياض الذي تجلى من أعماق شعب المملكة العربية السعودية من خلال مؤسساته الإنسانية ومنها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية سيظل محفوراً في الأذهان وراسخاً في الصدور، مفيدا أنه يعزم على إصدار كتاب يوثق فيه تلك المعاني ويروي فيه ما رصده في مجال العمل الإنساني ". وقال الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا من جانبه خلال استقباله سفير كوسوفا لدى المملكة : " إن هذه المواقف التي جبل عليها شعب المملكة من خلال دعمه المتواصل للأعمال الخيرية هي تعبير عن روح الأخوة الصادقة بين الشعبين". // انتهى // 10:41 ت م تغريد