ذكرت دراسة دولية شارك فيها باحثون كنديون شملت 13 دولة أن درجات الحرارة الباردة تقتل من البشر نحو 20 ضعفا عن الطقس الحار. واكتشف الباحثون وفقا لدراسة نشرتها مجلة «لانسيت» البريطانية أن معظم الوفيات الناجمة عن الأحوال الجوية لم تكن مقترنة بأوقات درجات الحرارة القصوى أو الدوامات القطبية، وإنما خلال أيام البرد المعتدل. واشارت إلى أن درجات الحرارة المتطرفة كانت مسؤولة عن أقل من 1 % من حالات الوفاة التي شملتها الدراسة، بينما كانت ظروف درجات الحرارة المعتدلة مسؤولة عن نحو 7 % من الوفيات. وقال الأستاذ المساعد في جامعة أوتاوا إريك لافين ان الأيام المعتدلة البرودة أو الحرارة تسببت بالمزيد من الوفيات مقارنة بالأيام التي كان فيها الطقس متطرفا.