شدد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أمس على أنّ قضية الوزير السابق ميشال سماحة «تتعلق بكل الناس أكانوا 8 أو 14 آذار»، معتبرًا أنّ «الحكم على سماحة يمس مفهوم الدولة ويطال الاستقرار العام في لبنان» وشدد على ان من حق لبنان ان يدعي على الأسد أمام مجلس الأمن الدولي»، وأشار إلى أنّ «حكمًا مثل الحكم الصادر بحق سماحة دلالة الى تحلل الدولة»، متسائلاً أنّ «العبوات التي حملها سماحة مخصصة لاغتيال أشخاص فهل يخرج بريئًا من القتل عمدًا؟»، وأضاف: «العبوات التي نقلها سماحة مخصصة لقتل جماعي فهل يكون الحكم عليه 4 سنوات؟»، ورأى جعجع أنه «بات أكيدًا أن سماحه ينتمي لمجموعة إرهابية»، وبالنسبة للوضع في عرسال حذر عضو كتلة المستقبل النائب معين المرعبي من أن ملف عرسال خطير، داعيًا الحكومة إلى «القيام بواجبها في حماية البلدة، معتبراً أن إيران تسعى عن طريق حزب الله إلى استباحة الأراضي اللبنانية لتنفيذ مشروعها في المنطقة»، وشدد المرعبي في تصريح أمس على «أن تورط حزب الله في المعارك بسوريا هو ما أدى إلى وضع عرسال في دائرة الخطر، مشيراً إلى أن فريق حزب الله والتيار الوطني الحرّ استفاق الآن ليقول إن المسلحين دخلوا إلى البلدة فيما حزب الله هو من هجر هؤلاء من قراهم السورية باتجاه عرسال وجرودها»، واستغرب المرعبي من يسأل ماذا يفعل المسلحون في عرسال في حين أن عليه أن يسأل ماذا يفعل حزب الله في سوريا؟، واعتبر المرعبي «أن هناك مخططاً واضحاً لتوريط الجيش في معارك القلمون وهي ليست معركته»، قائلاً: إن حزب الله يورط لبنان جراء معاركه ثم يسأل أين الدولة ويحاول وضع الحكومة تحت الضغط»، وفيما يتعلقب الشأن الرئاسي أبدى الرئيس أمين الجميل، بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في بكركي امس، خشيته من «أن يكون البعض يمارس التعطيل في سبيل فرض مشروع أوسع كالمؤتمر التأسيسي»، معتبرًا أن «الوضع في لبنان على كف عفريت»،وقال ردًا على سؤال: «لننتخب أولا رئيسًا للجمهورية ومن ثم نبحث في المبادرات». الى ذلك أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، أن «يوم أمس وفي محلة رأس السرج - عرسال البقاع اشتبه عناصر فصيلة عرسال بسيارة مخصصة لنقل البضائع من نوع «فيات» لون أبيض، متوقفة في مكان ملاصق لجامع الروضة وعلى مسافة /100/ متر من حاجز الجيش اللبناني في المحلة»، وأوضحت في بيان أنه «من خلال الكشف عليها من قبل خبير المتفجرات في وحدة الشرطة القضائية، تبين أنها مفخخة ومعدة للتفجير، فتم تفكيكها، بعد عزل المكان، علمًا انها تحتوي على مواد شديدة الإنفجار زنة /35/ كلغ»، من جهته استهدف الجيش اللبناني امس بقذائف المدفعية الثقيلة تحركات ومواقع المسلحين في جرود رأس بعلبك وجرود عرسال، وقام الجيش اللبناني بقصف صاروخي متقطع باتجاه جرود عرسال، فيما أطلق صليتين من راجمات الصواريخ على مواقع المسلحين في جرود رأس بعلبك.