الشاب ماجد بن عبدالرحمن الزهراني اكتشف مهارته في فن الطبخ للاكلات الشعبية من خلال الرحلات البرية مع اصدقائه، فوجد في نفسه القدرة الفائقة في اعداد الوجبات المتنوعة من الاكلات التي تشتهر بها منطقة الباحة مثل الخبزة والعصيدة والمرق والمضغوط، فآمن بموهبته ومقدرته في هذا الجانب بعد ان وجد تشجيعا ومؤازرة من اقرانه واسرته، فقرر الدخول الى عالم الاستثمار والتجارة من خلال فتح محل تجاري لتجهيز هذه الوجبات. الزهراني من داخل محله التجاري يقول لـ عكاظ، وجدت في داخلي المقدرة على اتقان فن الطبخ وتجهيز الوجبات خاصة وجبة الافطار، فاتخذتها مهنة لي فقمت بافتتاح محل تجاري بمساعدة زوجتي لاعداد وجبات متنوعة من الاكلات التي يفضلها اهالي المنطقة وزوارها، واصبحت ألازم محلي منذ مشرق الشمس الباكر البي احتياجات زبائني وزواري بما يرغبون فيه عند الافطار، وزاد اعتزازي بعملي هذا عندما المح في وجوههم الرضا عما اقدمه، خاصة وان زبائني من مختلف الشرائح من شباب وموظفين مدنيين وعسكريين، واشهر ما اقدمه من وجبات هو الخبزة بمختلف احجامها على حسب الطلب مع الادامات المشكلة باللحم البلدي والسمن وغيرها من الوجبات التي تلقى اقبالا من الجميع، وهنا اشير الى التعاون الاسري التي تقوم به والدتي بعمل السمن لمهارتها في ذلك وكذلك زوجتي في التجهيز والتعاون معي داخل المنزل قبل بدء العمل في المحل. في الحقيقة وجدت تشجيعا من الجميع واتمنى من المكاتب الحكومية والجهات الخدمية الاخرى تسهيل اجراءات المواطن عموما والشباب في الباحة على وجه الخصوص وخاصة انه يوجد توجيه من امير الباحة ومن وكيل الامارة على دعم الشباب في مثل تلك الانشطة التجارية الخاصة والاخذ بأيديهم في الاعمال التي تعود بالنفع والفائدة.