بعد غياب عقود عن الساحة السياحية اللبنانية، عادت بركة كفرتبنيت في جنوب لبنان، على مقربة من قلعة الشقيف التاريخية لتحتل موقعها، فتجذب السياح إليها من أنحاء لبنان، خصوصاً بعدما جرى تأهيلها من قبل جامعة سوليدير السويسرية، حيث لم تعد مجرد موقع لتجميع المياه، إنما تحولت إلى منتجع سياحي مميز، وحيث يحلو للزائر تأمل جمال الطبيعة، كما وفرت له فرصة ممارسة رياضات جسدية ونفسية على السواء، ويكفي الزائر الجلوس قبالة البركة يتأمل البط والإوز فيها، إلى أطفال يداعبون الماء من على حوافي البحيرة، إلى كبار يتناولون الطعام ويدخنون النارجيلة ويروون الحكايات عن الجنوب . تبلغ مساحة بركة كفرتبنيت نحو 15 ألف متر مربع بعمق يتجاوز العشرين متراً، وتعتبر من أهم وأكبر برك جنوبي لبنان، وساهم مشروع سوليدير السويسري بجعلها منطقة سياحية بامتياز ضمن خطة ترميم الواقع السياحي في جنوب لبنان.