قدم التشكيليان وليد عبدالرحمن الرويبعة، وشامي محمد العمري عملين فنيين، تجاوباً مع الإعلان عن بدء "أعادة الأمل" التي تلت عملية "عاصفة الحزم"؛ وقد اشتملت الأعمال على ألوان تبعث التسامح والفرحة والسعادة تجسيداً لصورة اليمن السعيد؛ وتأكيداً للحمة القوية التي تربط بين شعوبنا، الشعب الخليجي والعربي وشعب اليمن الشقيق؛ متمثلاً في رابط الدين والأخوة والجوار. التشكيلي شامي العمري اكد أن الفن هو تعبير صادق عما يختلج في صدر الفنان، وفي هذا العمل محاولة للتعبير بكل الصدق عن مدى حبنا للشعب اليمني، وتأكيداً لرسالة الفنان في تسليط الضوء على قضايا امته ومعالجته حسب منظوره وإبداعه وفنه.