رفعت اللجان المشاركة في ورشة العمل الأولى لبرنامج التكامل التنموي البارحة، توصياتها وتقريرها النهائي إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل تمهيدا لرسم الرؤية المستقبلية والخطة الخماسية القادمة. وشهدت جلسات تطوير لجان مجلس منطقة مكة المكرمة عرض الإنجازات السابقة والخطة المستقبلية للجنة التنمية العمرانية ولجنة التنمية الثقافية ولجنة التنمية الصحية، بمشاركة المتحدثين الدكتور أسامة البار، غازي وليد فقيه، وممثل مديرية الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة. فيما افتتحت لجان التنمية الشبابية، تنمية المحافظات، التنمية الرياضية، التنمية الاقتصادية، التعليمية، التنمية الاجتماعية، جلساتها بعرض الإنجازات السابقة والخطة المستقبلية. وكان برنامج العمل لليوم الثاني يتضمن أن تقوم كل لجنة مشاركة، بتسليط الضوء عن أبرز التحديات التي تعيقها في تنفيذ برنامج التكامل التنموي، ثم التحدث عن المشاريع الممكن تنفيذها في قطاعاتهم، بالتعاون مع القطاع الخاص ثم الخروج بتوصيات ومقترحات للتكامل التنموي لحل المشكلات المعضلة، وكذلك النقاش عن استمرارية هذه اللجان او دمجها أو الغائها. من جهة ثانية، أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، أن مشروع مركز التكامل التنموي ينطلق من الكعبة وإليها، ويسعى لتثبيت الشراكة التنموية التوعوية للقطاع الخاص والمجتمع، بما ينعكس إيجابا على المنطقة في سبيل بناء الإنسان وتنمية المكان. وقال السديس إن مكة المكرمة ستكون دائما في العالم الأول من خلال بناء الإنسان وتنمية المكان، مبينا أن المشروع تنموي وطني ينطلق من الكعبة وإليها، يسعى إلى تفعيل الشراكة التنموية بين القطاعين الحكومي والخاص وكذلك المجتمع، من خلال إطلاق المبادرات بما ينعكس إيجابا على المنطقة، من أجل بناء الإنسان وتنمية المكان، لتكون منطقة مكة المكرمة أنموذجا تنمويا للعالم الأول.