×
محافظة الرياض

المنتخب يعلن تشكيلته لللقاء الأول مع الفلسطيني

صورة الخبر

اختتم الوفد الطلابي الجامعي والشبابي البحريني، مشاركته في الملتقى العربي التطوعي الأول لشباب الجامعات، الذي نظمه الاتحاد العربي للعمل التطوعي بجامعة الدول العربية بدولة قطر الشقيقة، تحت رعاية سعادة صلاح بن غانم العلي، وزيرالشباب والرياضة بمشاركة 32 جامعة من 16 دولة عربية، وذلك بجامعة قطر، خلال الفترة من 2 8 مايو الجاري. وكانت جمعية الكلمة الطيبة، العضو الفاعل في الاتحاد العربي للعمل التطوعي، هي الجهة المسئولة عن تشكيل الوفد البحريني، وتنظيم مشاركته بالملتقى، حيث أكدت الجمعية أن المشاركة كانت ناجحة جداً، من زوايا المشاركة في الفعاليات، وحفلي الافتتاح والختام حيث كان هناك ركن للوفد البحريني وفي معرض المبادرات الشبابية تم فيه عرض برامج وأنشطة الجمعية، كما كرم رئيس الوفد السيد يوسف الكاظم الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي في حفل ختام الملتقى. وقال يعقوب بوهزاع، رئيس الوفد البحريني، إن الملتقى سعى بالأساس إلى التعريف بأهمية التطوع وحث الشباب العربي وطلاب الجامعات على المشاركة في الأعمال التطوعية، ويجيء في إطار اتفاقية بين الاتحاد العربي للعمل التطوعي وبين برنامج الأمم المتحدة للتطوع، كاشفاً أن النسخة السنوية الثانية ستشهد ملتقى لشباب وطلاب جامعات العالم، وهو ما يضع على عاتقنا أن تكون مشاركتنا على مستوى هذا الحدث العالمي. وأكد رئيس الوفد الشبابي والطلابي البحريني أن الملتقى كانت آثاره الإيجابية كبيرة جداً على الوفد المشارك، فبالرغم من أن الوفد كان عبارة عن عينة صغيرة من فئة الشباب البحريني إلا أنهم كانوا خير ممثل للبحرين ونجحوا في تبادل واكتساب الخبرات مما سينعكس بالخير على الشباب والمجتمع إن شاء الله، مضيفاً أن الملتقى نجح في بناء شبكة متفاعلة من الخريجين وطلاب الجامعات على مستوى العالم العربي الساعين إلى خدمة بعضهم البعض وخدمة مجتمعاتهم. وتابع بوهزاع أن مشاركة الوفد البحريني في حفلي الافتتاح والختام والورش التدريبية والزيارات تستحق كل التقدير والشكر، فقد تركت جهودهم وأنشطتهم التي قدموها طوال أيام الملتقى انطباعات ايجابية لدى الوفود المشاركة، وأكدت أن لدينا شباب قادر على خدمة مجتمعه ووطنه. واختتم بالقول إن الشباب دائماً يسعى لكي يترك بصمة إيجابية، ونتوقع أن تكون للمشاركة البحرينية الشبابية بصمات عديدة على جيل الشباب أنفسهم أو فيما يتعلق بالعمل التطوعي الشبابي، وذلك بعد أن نجحوا في وضع بصمتهم في الملتقى.