تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية خلال تداولات أمس تحت ضغوط تذبذب أسعار النفط، بينما تراجعت البورصة المصرية بعد صعود واسع النطاق بفعل قرار تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية. وهبط خام برنت بما يزيد على 3 في المائة أمس الأول إلى 63.95 دولار للبرميل مسجلا أدنى مستوياته في شهر مع صعود الدولار ومخاوف من تخمة المعروض، التي قال "جولدمان ساكس"، "إنها ربما تدفع الأسعار إلى العودة لمستوياتها المنخفضة التي سجلتها هذا العام". وصعد برنت 1.5 في المائة أمس بعد بيانات قوية عن النمو الاقتصادي في اليابان فاجأت الأسواق، لكنه لا يزال دون 65 دولارا. وارتفع مؤشر سوق دبي 1.1 في المائة في أوائل التداول مع صعود سهم إعمار أكبر شركة عقارية مدرجة في الإمارة 1.5 في المائة بعدما قالت "إنها ستطرح 13 في المائة في وحدتها المصرية للبيع في البورصة". لكن سهم "إعمار" التي لم تحدد إطارا زمنيا لهذه الخطوة بدد جميع مكاسبه ليغلق منخفضا 0.3 في المائة بينما أغلق مؤشر سوق دبي متراجعا 0.5 في المائة. لكن سهم أرامكس للخدمات اللوجستية ارتفع 0.3 في المائة إلى 3.46 درهم بعدما رفعت "إن.بي.كيه كابيتال" تقديرها لقيمته العادلة 15 في المائة إلى 4.50 درهم، مشيرة إلى آفاق إيجابية لأنشطة الأعمال وقيمة جذابة وتوزيعات أرباح سخية. وبدد المؤشر العام لسوق أبوظبي مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.1 في المائة. وهبط سهم بنك رأس الخيمة الوطني 1.7 في المائة بعدما تقدم بعرض أمس الأول لشراء أسهم في رأس الخيمة الوطنية للتأمين بسعر 3.64 درهم للسهم. وواصل سهم "إزدان القابضة" هيمنته على بورصة قطر وارتفع 3.2 في المائة ليدفع مؤشر البورصة للصعود 0.5 في المائة. وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.6 في المائة إلى 8826 نقطة مع هبوط أسهم كثيرة بعد صعود قوي في وقت سابق هذا الأسبوع. وارتفع المؤشر 7.5 في المائة في الجلستين السابقتين بعدما أجلت الحكومة لعامين العمل بضريبة بواقع 10 في المائة على الأرباح الرأسمالية للتعاملات في البورصة. وربما تدفع أنباء سعي "إعمار العقارية" إلى بيع أسهم في وحدتها "إعمار مصر" بعض المستثمرين لبيع الأسهم الأخرى لتدبير السيولة المالية من أجل المشاركة في الطرح، رغم أن الشركة لم تحدد إطارا زمنيا لعملية البيع.