×
محافظة المنطقة الشرقية

ليلة وفاء لعبدالرحمن الحمد اليوم بفنون الأحساء

صورة الخبر

--> من الممكن القول إن أكثر المواجهات إثارة داخل المستطيل الأخضر فنا وانضباطية ومتعة وانفتاحا .. والأقل صخبا واصطناعا للإثارة الإعلامية هي لقاءات الهلال والشباب مهما كانت ظروفهما أو موقعهما في سلم الترتيب .. فهما الأقل ضجيجيا في النزالات الكبيرة إعلاميا .. والأكثر متعة عبر الملعب..!! وعادة ما ينظر إلى مواجهات الهلال والشباب أنها ذات جودة من الناحية التكتيكية على مدار الشوطين, بحكم الانضباطية التي أشرنا لها والتي لا يختلف عليها اثنان, فهي لغة يجيدها مدربا الفريقين رغم انهما من مدرستين..!! وفي كل مواجهة بين الليث والزعيم نؤكد أن الضغوط النفسية على لاعبي الشباب أخف وبكثير عن الضغوط التي يواجهها لاعبو الهلال بحكم أن الأخير يملك قاعدة جماهيرية كبيرة وإعلاما قويا شئنا أم أبينا.. وهذه العوامل سلاح ذو حدين للفريق الأزرق ولكنها في كل الأحوال تمثل ضغطا نفسيا كبيرا على لاعبيه.. بعكس الشباب الذي يخوض مثل هذه المواجهات بأعصاب أهدأ وبتركيز أقوى لأنه لا يوجد هناك ما يشتت انتباه وتفكير لاعبيه سوى قوة المناسبة والتفكير في الفوز باللقب..!! الفوز .. يعني لكليهما محطة الانطلاق الحقيقية للمنافسة على اللقب .. خصوصا أن الثلاث نقاط تعني حصادا نقطيا .. ووقودا معنويا .. آثاره لا تقتصر على المباراة بل يتعدى ذلك إلى مسيرة الدوري .. والعكس صحيح بالنسبة للخسارة فقد تكون أكرر قد تكون موجعة للغاية في المرحلة القادمة ..!! لذلك أرى أن التحضير النفسي للهلال يحتاج لجهد مضاعف مقارنة بنفس الجانب للشباب, والجميع يعلم أن الجانب النفسي لا يقل أهمية عن الجانب الفني في مثل هذه المواجهات إن لم يكن هو الأهم خصوصا إذا كان هناك تكافؤ في قدرات وإمكانات الفريقين الفنية..!! أصر على أن العوامل النفسية في مواجهة اليوم هي صاحبة اليد الطولى في نتيجة اللقاء وهي من ستحسم المواجهة خصوصا أن هناك أكثر من حالة اضطراب للطرفين .. فالأزرق مر بمرحلة عصيبة في الفضاء وعبر الورق الأحاديث إعلامية داخل البيت الهلالي.. بالإضافة إلى مطاردته لغريمه النصر المتصدر.. أما الشباب فهو مازال يعيش في دوامة تلميح رئيسه خالد البلطان بالرحيل عن ناديه..!! الفوز .. يعني لكليهما محطة الانطلاق الحقيقية للمنافسة على اللقب .. خصوصا أن الثلاث نقاط تعني حصادا نقطيا .. ووقودا معنويا .. آثاره لا تقتصر على المباراة بل يتعدى ذلك إلى مسيرة الدوري .. والعكس صحيح بالنسبة للخسارة فقد تكون أكرر قد تكون موجعة للغاية في المرحلة القادمة ..!! الدفاع .. هو محطة ضعف تناولها النقاد في الفريقين .. وقد يؤدي ذلك لتكثيف منطقة الوسط لعلاج هذا الخلل من قبل مدربي الفريقين.. مما يعني سلفا .. أن من يملك منطفة المناورة هو الأقرب لحصد نقاط المباراة ..!! ناصر الشمراني الذي كان مهاجما للشباب وهدافه في المواسم الماضية .. سيكون تحت الأنظار لا سيما وهو يلعب لأول مرة ضد فريقه السابق ..!! أما نايف هزازي .. فتعد المواجهة بالنسبة له تأكيدا على علاقته بشباك الهلال حتى وان اختلفت الألوان التي يرتديها عن السابق .. !! أما أصعب مواقف المباراة .. فاعتقد انها تخص الجابر مدرب الهلال خصوصا بعد الأحداث الأخيرة..!! لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال القراءات: 1