الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات.. مثل شهير ودارج في كل حدث وموقف أو مناسبة. وفي الرياضة تحديدا، قدم الرئيس الشاب الأمير فيصل بن تركي الأفعال على الكلمات فظهر الإنتاج من خلال بطولات الموسم الحالي والدوري رقم 8 في تاريخ النادي العريق في عاصمة الحب والانتماء. والافعال في النصر تتحدث عن النجوم وبيئة النجاح التي تحدث عنها الكابتن حسن الراهب بقوله «النصر قدم لي الحب والرعاية فكان بيتي وإدارة النادي أسرتي». ويضيف: «تنقلت هنا وهناك ولم أجد رعاية واهتماما مثلما وجدت في النصر». ويقول الكابتن عوض خميس: في النصر روح أخوية قبل أن تكون روح كرة قدم وفيصل بن تركي قريب من هموم اللاعبين احتضن الجميع وكان لنا القدوة قبل أن يكون الرئيس. وكل المعطيات التي كانت نتاج الأفعال التي بذلها «كحيلان» لبناء فريق البطولات تحتاج لتفاعل وتأييد واسع ودعم شرفي يفتقده النصر من سنوات الرأي الواحد. ونصر اليوم تجاوز عقبات البناء وصناعة النجوم وأصبح فريقا بل منتخبا جاهزا للمحافظة على كل الانجازات التي تحققت خلال الموسمين الماضيين.