(لاضافة مقتبسات) 19 مايو أيار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قاد سيباستيان سوريا ويوسف المساكني فريقهما لخويا القطري للثأر من غريمه المحلي السد بالتغلب عليه 2-1 في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال آسيا لكرة القدم اليوم الثلاثاء. وكان السد حرم لخويا من إكمال الثلاثية المحلية بفوزه عليه 2-صفر في قبل نهائي كأس أمير قطر يوم الجمعة الماضي. وكان لخويا حسم المنافسة ليظفر على حساب السد بلقب دوري النجوم للموسم الثاني على التوالي ثم نال بعدها كأس النجوم. وفي أول مواجهة آسيوية تجمع بين الفريقين تقدم سوريا للضيوف في الدقيقة 13 اثر تمريرة من زميله لويز مارتن. وأضاف التونسي المساكني الهدف الثاني في الدقيقة 35 من عمر اللقاء بعد خطأ من دفاع أصحاب الأرض. ولم تكد تمر دقيقة واحدة حتى قلص حسن الهيدوس الفارق للسد بعد انفراده بالمرمى.وكان الهيدوس قد هز شباك لخويا في المرتين في قبل نهائي كأس الامير. ورغم أن الشوط الأول شهد الأهداف الثلاثة فان الفرص توالت في الشوط الثاني حيث انفرد المساكني بالمرمى اثر تمريرة رائعة إلا انه سدد في جانب الشبكة. ورد جرافيتي لاعب السد بضربة رأس رائعة بعدها مباشرة إلا أنها ذهبت بجوار القائم قبل أن يخرج اللاعب البرازيلي ليدفع حسين عموتة مدرب السد بخلفان ابراهيم بديلا له. وفي ظل تبادل الفريقين للهجمات طرد مارتن في الدقيقة 89 عقب التحام عنيف مع لاعب منافس. وسنحت فرصة خطيرة للسد في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع لتحقيق التعادل إلا أن حارس لخويا أبعدها. وقال خالد مفتاح لاعب لخويا في تصريحات لشبكة بي.ان. سبورتس الرياضية عقب اللقاء الحمد لله على الانتصار. كانت المباراة صعبة. وأضاف سيطرنا على الشوط الأول تقريبا ثم تراجع مستوانا بعض الشيء في الشوط الثاني. قادرون على الحفاظ على هذا التقدم في مباراة الاياب. وتابع كانت هذه المباراة مختلفة عن مباراة كأس الأمير (بقطر) التي خسرناها واستطعنا التعويض اليوم. وقال المساكني خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء جاءت المباراة قوية. الشوط الأول جاء على أفضل وجه من جانبنا. وأضاف ننتظر المباراة المقبلة لنا على أرضنا في الإياب لحسم التأهل. في المقابل قال الهيدوس لاعب السد بطل آسيا 2011 لم نظهر بالمستوى المطلوب في الشوط الأول إلا أننا رفعنا من مستوانا في الشوط الثاني. وأضاف سنحاول تقديم أداء أفضل في مباراة الإياب. وهذه أول مرة يلتقي فيها الفريقان قاريا بعد خمس سنوات من المنافسة الثنائية لم يخرج خلالها لقب دوري نجوم قطر لفريق آخر. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)