×
محافظة المنطقة الشرقية

شعار وهوية وبرامج جديدة في احتفال إذاعة الشارقة بالذكرى ال43 لتأسيسها

صورة الخبر

يعد معرض موسكو الدولي للكتاب من أهم معارض الكتب في شمال ووسط آسيا، وشرق أوروبا، ويشكل بوابة عبور نحو الناشرين المقيمين في هذه المنطقة الجغرافية الواسعة، والتي تعتبر في الوقت نفسه صاحبة تاريخ عريق وطويل من الاهتمام بالكتاب، والعناية بنشره، وتمتلك الكثير من خطوط التواصل مع العالمين العربي والإسلامي على مدى عقود طويلة من علاقات الصداقة والتعاون. وزار جناح هيئة الشارقة للكتاب في المعرض إسماعيل الزعابي، القنصل في سفارة الدولة في موسكو، الذي أعرب عن فخره واعتزازه بهذه المشاركة، وتسلّم من أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، النسخة العربية من كتاب حديث الذاكرة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كما شهد الجناح زيارات أخرى لعدد من الشخصيات الرفيعة في روسيا، ومن بينهم: البير اسكن، الملحق الثقافي التركي في موسكو، وسيرجي ميدفيدكي، مدير الوكالة الاتحادية للصحافة، وديمتري ايتزكوفيتش، نائب رئيس الوكالة. وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس الهيئة: جاءت مشاركتنا في معرض موسكو للكتاب، من منطلق إيماننا الثابت بضرورة تعزيز الحوار بين الثقافات، وزيادة التواصل بين مختلف المهتمين بصناعة الكتاب، في إطار رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي أراد للشارقة أن تكون محطة إشعاع حضاري وتواصل فكري بين مختلف الشعوب. وأشار العامري إلى أنه في إطار سعي الهيئة للتعريف بالمبادرات التي تم إطلاقها بهدف إثراء الحوار المعرفي بين الحضارات، فقد تم تسليط الضوء ومن خلال اللقاءات والاجتماعات التي أجريت في المعرض، على منحة الترجمة التي يقدمها معرض الشارقة الدولي للكتاب، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 300 ألف دولار أمريكي، إلى جانب برنامج مواعيد المتخصصين المخصص للناشرين ومسؤولي وكالات الترجمة الذين يرغبون في بيع أو شراء حقوق نشر الكتب الصادرة بمختلف اللغات، والذي يعتبر جزءاً من البرامج السنوية التي ينظمها مركز حقوق الترجمة في معرض الشارقة للكتاب. وأكد رئيس هيئة الشارقة للكتاب على أن المشاركة في فعاليات هذا المعرض، قد مكنتهم من الالتقاء بعدد كبير من دور النشر، التي تعمل في روسيا والدول المجاورة لها، الذين أجريت معهم حوارات مثمرة حول قضايا النشر وضرورة تبادل الإنتاجات المعرفية بينهم، واعتبر أن حرص إدارة معرض موسكو الدولي للكتاب على ضرورة مشاركة الهيئة في فعالياته، يؤكد الشهرة الواسعة التي يحظى بها معرض الشارقة الدولي للكتاب في مختلف قارات العالم. والتقى أحمد العامري، بسيرجي كايكن، مدير معرض موسكو للكتاب، حيث تناولا سبل تطوير العلاقات والتبادل الثقافي ما بين هيئة الشارقة للكتاب والمديرية العامة لمعارض الكتاب الدولية بروسيا، وسبل تعزيز أواصر التعاون بينهما مستقبلاً فيما يخص قضايا النشر، وثمّن كايكن دور معرض الشارقة للكتاب في نشر الوعي والمعرفة، وتعزيز ثقافة الحوار بين مختلف شعوب العالم، وتقدم بالشكر إلى هيئة الشارقة للكتاب لمشاركتها في فعاليات المعرض، التي تدل على حرص واهتمام الإمارات بشكل عام والشارقة بشكل خاص بالثقافة ونشر الكلمة المقروءة، وأكد أن مشاركة دور النشر الروسية في الدورة ال34 لمعرض الشارقة الدولي التي ستنطلق في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لن تقل بأي حالٍ من الأحوال عن مشاركة العام الماضي، كما أن الدورة ال35 ستشهد مشاركة 230 دار نشر روسية. وأجرى وفد الهيئة المشارك في معرض موسكو سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع عدد من دور النشر والمختصين، في الجناح الخاص بالمعرض، الذي شهد حركة نشطة، واستقطب عدداً كبيراً من الزوار، ولاسيما من المتخصصين والراغبين بالإطلاع على خدمات هيئة الشارقة للكتاب وتفاصيل المشاركة في معرض الشارقة للكتاب، والفعاليات الأخرى التي تنظمها الهيئة، وطالبت دور النشر الروسية بضرورة مشاركة هيئة الشارقة للكتاب في دورة العام المقبل من معرض موسكو للكتاب، على أن تكون المشاركة أكبر وأوسع، وذلك لما لها من دور في إنجاح فعاليات المعرض. ومن جانبها أبدت دول وسط آسيا اهتماماً بالغاً بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، مؤكدةً أن المشاركة فيه توفر فرصة كبيرة للالتقاء بناشرين كثر من بقاع العالم كافة. نجحت هيئة الشارقة للكتاب في الحصول على تأكيد مشاركة 230 ناشراً من جمهورية روسيا الاتحادية، في الدورة الخامسة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي ستقام في نوفمبر 2016، وذلك في ختام مشاركتها الناجحة في فعاليات الدورة 28 لمعرض موسكو الدولي للكتاب، الذي نظمته المديرية العامة لمعارض الكتاب الدولية بروسيا، في الفترة من الثاني وحتى السادس من سبتمبر/أيلول الجاري في العاصمة موسكو.