×
محافظة المدينة المنورة

عام / محافظ مهد الذهب يستقبل أعضاء فريق " فزاع" التطوعي بالمحافظة

صورة الخبر

أعلن المدير العام للخطوط السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر انطلاق رحلة الخطوط السعودية SV 2020 «معاً نصوغ مستقبلنا» المتجهة نحو مستقبل أفضل للناقلة الوطنية برؤية جديدة ذات أبعاد عالمية وقدرات تنافسية وأسس تجارية، وذلك في ختام لقاء موسع وغير مسبوق عُقد على مدار ثلاثة أيام بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، حضره جميع رؤساء القطاعات والإداريين التنفيذيين وأصحاب المبادرات، وفريق استشاري متخصص في برامج التحول والتغيير من أجل مناقشة الخطة الاستراتيجية الخمسية للخطوط السعودية (2015 - 2020)، وبرنامج التحول والتغيير الذي اتخذته الإدارة التنفيذية للمؤسسة شعاراً للمرحلة المقبلة. وافتتح الجاسر فعاليات اللقاء التنفيذي بكلمة أكد فيها أن هذا اللقاء غير الاعتيادي الذي يضم جميع القيادات والإداريين التنفيذيين في المؤسسة في مكان واحد من أجل هدف واحد وهو نقل هذه المؤسسة إلى الأفضل، عبر خطة استراتيجية شاملة تراعي متطلبات المرحلة الحالية والتحديثات المستقبلية في صناعة النقل الجوي وتواكب المستجدات المتسارعة في هذه الصناعة. وأضاف: «هناك الكثير مما يستحق أن نفخر ونعتز به في هذه المؤسسة، وهناك الكثير من الجهود المخلصة والعمل المميز في تاريخ هذه المؤسسة، وهناك الكثير من التغيرات الإيجابية التي شهدتها، ولكن هل هذا يكفي؟ العالم من حولنا يتغير بسرعة كبيرة، والأداء الحكومي الذي يوصم عادة بالبطء لم يعد كذلك، بل أصبح يتميز بالسرعة في التحول والتغيير للأفضل، فالتوجه في هذه المرحلة هو من أجل التغير للأفضل في جميع المجالات وعلى كل المستويات، ومن ضمنها صناعة النقل الجوي التي تشهد تحولاً كبيراً وسرعةً في التغيير تواكب المستجدات المتلاحقة في الصناعة». وتابع: «أصبح التغيير هو حديث الساعة، وما يسهل الأمر بالنسبة لنا أن لدينا أساسٌ متين نبني عليه بحيث نستطيع أن نتغير إلى الأفضل، إذ تمت هيكلة المؤسسة وتحويلها إلى شركات ووحدات استراتيجية عدة، بحيث تسهل إدارتها وحركتها وهو الأمر الذي يساعد في التغيير بسرعة أكثر، ولكن كل ذلك لا يكفي، فمستوى التغيير الذي نمضي به لا يواكب سرعة المتغيرات المتتابعة سواء على صعيد توقعات عملائنا أم على مستوى القرارات الحكومية التنظيمية أو التغيرات في الصناعة التي نعمل بها». وزاد الجاسر بقوله: «لذلك علينا أن نبدأ من اليوم وألا نؤجل عمل اليوم إلى الغد، فما نستطيع أن نعمله اليوم ولم نعمله سيُصبح أكثر صعوبة غداً، ومن غير المناسب أن نذهب بعد سنوات لنحاول أن نسترجع ما نفقده اليوم». وأبدى الجاسر تفاؤله بقدرة الخطوط السعودية على إحداث التغيير المطلوب في الوقت المحدد، وربما قبل ذلك بقدرات مواردها البشرية التي تمثل الاستثمار الأمثل للمؤسسة، وكذلك الطاقات الكامنة غير المستغلة، مؤكداً أن الخطوط السعودية تملك من المقومات والأساس القوي ما لا يتوافر لدى الكثير من الشركات الكبرى التي عمل في بعض منها سواء في إداراتها التنفيذية أم مجالس إداراتها. وقال: «لا نريد تحقيق المستحيل أو غير الممكن، ما نريده هو إدارة الهدف والاستحواذ على الفرص وأن يعمل الجميع سوياً كفريق واحد في رحلة ممتعة، نعلم أن التغيير ليس سهلاً وهناك الكثير من العوائق التي ممكن أن نتخيلها أو نتوقعها أو نشاهدها، لكن رحلة التغيير رحلة ضرورية وممتعة ستوصلنا لتحقيق الهدف الذي نطمح إليه، وهو أن تكون هذه المؤسسة في المكان اللائق بها، فأرجو أن نعي أهمية هذه المرحلة وما نحن بصدده، وأرجو أن نعمل سوياً يداً واحدة، ومتى عملنا ذلك سنصل للهدف ونحقق ما نسعى إليه سوياً خدمة لوطننا ولمجتمعنا بل وخدمة لأنفسنا». الاستحواذ على 200 طائرة خلال 5 أعوام < تهدف الخطة الاستراتيجية للخطوط السعودية إلى مضاعفة ما تم إنجازه في 70 عاماً من عُمر المؤسسة خلال سبعة أعوام، وذلك بزيادة الأسطول ورفع عدد الطائرات من 119 طائرة حالياً إلى 200 طائرة في العام 2020، وزيادة السعة المقعدية والرحلات الداخلية إلى جانب الوصول إلى محطات دولية جديدة. وتسعى الخطة إلى مواصلة النمو في أعداد المسافرين عبر برامج جديدة لتحسين الخدمات ومستوى تجربة العملاء، علماً بأنه تم نقل ما يزيد على 28 مليون مسافر خلال العام الماضي 2014. تعتمد خطة الخطوط السعودية الاستراتيجية للأعوام الخمسة المقبلة على استكمال كل المتطلبات اللازمة لتمكينها من أن تكون ناقلة جوية عالمية حريصة على إرضاء ضيوفها، يعمل بقدرات تنافسية وأسس تجارية، إذ ترفع شعار الوطن حول العالم بسواعد عالية التأهيل، وتحافظ على أعلى معايير السلامة والجودة، وتكثف التدريب والتأهيل وتطوير قدرات ومهارات الكوادر البشرية بمختلف فئاتها وفي جميع المجالات، كما تقوم بترشيد المصروفات وزيادة الإيرادات وتنويعها، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، وسد كل الثغرات التي قد تؤدي لإهدارها. .. وتغريمها 1.6 مليون دولار لانتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي < بروكسل - رويترز - فرضت حكومة إقليمية في بلجيكا غرامة قدرها 1.4 مليون يورو (1.6 مليون دولار) على الخطوط الجوية العربية السعودية لانتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي للانبعاثات الكربونية، وهو ما يجعل شركة الطيران السعودية أول ناقلة غير أوروبية كبيرة تتعرض للغرامة بسبب انتهاك قواعد الطيران للاتحاد الأوروبي. ووضع الاتحاد الأوروبي قواعد تلزم جميع الطائرات التي تستخدم مطاراته بدفع رسوم في مقابل الانبعاثات الكربونية وهي القواعد التي قوبلت بانتقادات عالمية حينما فرضت في بداية عام 2012. وكانت السعودية من بين أشد المعارضين لذلك وأبلغت ناقلتها التي تديرها الدولة بعدم الامتثال. وعارضت الهند وروسيا تلك القواعد أيضاً. وبعدما تعرض لتهديدات بحرب تجارية غير الاتحاد الأوروبي تلك القواعد لتقتصر فقط على رحلات الطيران داخله بدلاً من رحلات الطيران التي تأتي من خارج أوروبا أو تنطلق إلى خارجها. ولا يزال ذلك يتضمن رحلات الطيران داخل الاتحاد الأوروبي التي تقوم بتسييرها شركات طيران غير أوروبية.