×
محافظة المدينة المنورة

126 مليوناً لصيانة 189 مركزاً صحياً

صورة الخبر

جدة 29 رجب 1436 هـ الموافق 18 مايو 2015 م واس أكد عدد من أهالي محافظة جدة أن المملكة رائدة وسباقة في تقديم خدماتها الإنسانية ، على الأصعدة العربية والإسلامية والعالمية ، بتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الراعي والدعم للمساعي الإنسانية لتخفيف معاناة الشعوب التي تحتاج إلى المساعدات . وأوضح مساعد رئيس كتابة عدل جنوب جدة الثانية الشيخ حاتم بن سراج الزهراني أن الخدمات التي تقدمها المملكة تتعدى الحدود الجغرافية والحواجز الثقافية والعرقية والدينية لتصل للإنسان البسيط المحتاج ، مستمدة هذه المبادئ والقيم النبيلة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي كرم الإنسان ورعاه ، حيث رسخت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - هذه القيم من خلال مبادراتها الإنسانية المتواصلة التي شملت أنحاء العالم لتعطي مآثر جليلة للعالم أجمع والأجيال القادمة ، مؤكدا أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يأتي انطلاقا من إيمان المملكة بمسؤوليتها التاريخية والأخلاقية والإنسانية ، منوها بالمواقف الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الذي عرف عنه، حبه للخير، ودعمه وتشجيعه للأعمال الخيرية التي استفادت منها العديد من الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية المختلفة, لافتا أن تخصيصه - أيده الله - مبلغ مليار ريال للمركز ومضاعفة مبلغ المساعدات المقدمة لليمن الشقيق يؤكد الموقف الإنساني الثابت للمملكة في دعمها للأعمال الإنسانية بشكل عام ولاحتياجات الشعب اليمني بشكل خاص. من جانبه عد إمام وخطيب جامع الوفاء بجدة الدكتور أحمد بن سالم الحسيني أن المركز يبرز دور وموقف المملكة الريادي في مجال خدمة الإنسانية ، من خلال دعمها للكثير من الدول في العالم ، وتأكيد لرسالة المملكة الإنسانية، في تقديم يد المساعدة للدول المنكوبة وتأصل مبدأ الإنسانية من دون تفرقة , مشيرا إلى أن جهود المملكة الإغاثة والإنسانية بقيادة خادم الحرمين الشريفين تنامت وتوسعت لتلقى كل التقدير والامتنان من جميع الدول والشعوب على مختلف مشاربهم وأمصارهم ، فهي تعينهم في أداء واجباتهم الدينية ، والحفاظ على هوياتهم الإسلامية من الانصهار . وتطرق المواطن قاسم بن ناصر الدريبي إلى إسهامات المملكة ودعمها المادي والمعنوي للدول العربية تأكيداً منها على المصير الواحد، وتجسيداً لإدراكها بأهمية تلاحم الأمة العربية لتقف كالصف المرصوص يشد بعضه بعضاً, لافتا أن المسؤولية الاجتماعية التي تستشعرها المملكة نحو خدمة الأمة العربية، بكونها جزءاً لا يتجزأ من هذا الوطن العربي الكبير، جعلتها تدرج ضمن موازنتها السنوية مبلغاً يتم صرفه لخدمة هذا الهدف النبيل . وبين أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أولت عناية خاصة بالقضايا العربية، لما لها من أهمية بالغة ومكانة عالية، ولأنها من أبرز مجالات التلاحم وأسباب اجتماع كلمة العرب، ووحدة صفوفهم، وحفظ هويتهم، وترسية وترسيخ العلاقات فيها بينهم ، حيث دأبت على دعم منظمات منظومة العمل العربي المشترك حتى تتمكن من القيام بواجباتها والمهام الملقاة، مضيفا أنها شرعت في بناء جسور التعاون بين الدول النامية في كل قارات العالم، وذلك عن طريق تقديم العون والمساعدة الإنمائية الميسرة من خلال عدة قنوات بأساليب مختلفة، منها الدعم المادي والقيادي المقدم للمنظمات العربية والإسلامية والدولية ـ تأكيدا لدورها الذي يتمثل في إدراك هذا الوضع للدول النامية ، وما تواجهه من مصاعب اقتصادية واجتماعية ، وحرصها عل الارتقاء بالمصالح المشتركة ، وضرورة التعاون والتضامن في المجتمع الدولي ، حيث أنها عضوا مسؤولا في المجتمع العالمي. فيما عدّ المواطن حسن غريب الشهري أن مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية سينعكس إيجابا على الأوضاع في اليمن، وستكون له إسهامات بارزة في هذا المجال على المستوى العالمي، استكمالا لمسيرة المملكة في هذا المجال وحرصها على تخفيف معاناة الشعوب المنكوبة في مختلف أنحاء العالم. // انتهى // 19:06 ت م تغريد