×
محافظة المدينة المنورة

رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز السياسية

صورة الخبر

تصاعدت شكاوى المواطنين في أغلب مراكز محافظة ميسان خاصة «بني سعد وبني مالك وثقيف» خلال الايام القليلة الماضية بسبب ارتفاع أسعار وايتات المياه التي تحولت إلى سوق سوداء، حيث بلغ سعر الوايت 400 ريال في بني مالك، فيما تتضاعف الأسعار في اوقات المناسبات وعطلة نهاية الاسبوع في ظل جفاف الآبار، وانعدام وجود الأشياب الحكومية التي تغطي محافظة ميسان بالكامل. وأوضح المواطن علي المالكي أنه ينتظر لمدة أربعة أيام للحصول على الماء لندرة الموردين وارتفاع أسعار المياه في ظل جفاف الآبار لعدم تعرض المنطقة لهطول أمطار غزيرة. فيما يشير مصلح الحارثي إلى عدم وجود خزانات حكومية أو أشياب خاصة لمحافظة ميسان رغم أن عدد سكانها يزيد على 20 ألف نسمة بمراكزها وقراها بشكل عام. يشاطره الرأي المواطن مسفر البيعي من مركز بني سعد مطالبا بضرورة إيجاد حلول عاجلة وجذرية خاصة مع دخول فصل الصيف واقتراب شهر رمضان المبارك، موضحا أن تخصيص نصف وايت لعدد أربعة أشخاص لا يكفي خلال الشهر إطلاقا، مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر في الحصة المقررة وضخ كميات أكبر من المياه. من جهته بين عطية البركاتي صاحب وايت ماء ان سبب بيعه بسعر الـ400 ريال في بعض القرى هو اولا نظرا لصعوبة الحصول على الماء بسبب جفاف الابار ما يضطرنا للبحث عن الماء من مناطق بعيدة ومكلفة حيث نشتريه بسعر الـ150 احيانا وحتى يتم ايصاله لمنزل مواطن في قرية قد تزيد تكلفته على 300 ريال. وعلمت «عكاظ» من مصادر خاصة أن برنامج السقايا الحكومي متوقف منذ 9 اشهر وفي انتظار حل لتوقيع عقود توريد وسقايا جديدة حكومية، فيما أوضح لـ «عكاظ» محافظ ميسان تركي بن حميد أن الأهالي يعانون من ارتفاع كبير في أسعار المياه، مشيرا إلى أن هناك مخاطبات عدة لإدارة المياه بشأن هذه المشكلة وطالبنا بتحديد تسعيرة للصهاريج ليتم ضبط الأمور من خلالها، إلا أنهم ردوا علينا أن هناك لجنة تدرس تسعير وايت المياه وانهم سيبلغوننا رسميا بذلك، ولم يتم إشعارها حتى الآن بأي شيء بهذا الخصوص منذ أكثر من سنة. وأضاف بن حميد أنه ومن منطلق مسؤوليتنا كتبنا خطابا منذ حوالي شهر لإدارة المياه تعقيبا على طلبنا السابق، كما تم الرفع بخطاب لإمارة المنطقة يتضمن معاناة المواطنين، كما طالبنا بإنشاء اشياب حكومية للمحافظة تنفيذا لوعود سابقة باستحداث شيب في مرتد، إلا أن الأهالي لم يجدوا نتائج إيجابية على أرض الواقع.