أودعت وزارة الشؤون الاجتماعية في حسابات المستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي، أكثر من 68 مليون ريال لبرنامج المساعدات النقدية لأجل الحقيبة والزي المدرسي لأبنائهم الطلاب والطالبات، ويمثل هذا المبلغ استحقاقات البرنامج للفصل الدراسي الأول . وأوضح محمد العقلا وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي، أن برنامج المساعدات النقدية لأجل الحقيبة والزي المدرسي، هو أحد البرامج المساندة والمعتمدة بموجب الأمر السامي الكريم بتاريخ 19 /12 /1429هـ وعددها تسعة برامج وهي برنامج الدعم التكميلي، وبرنامج المساعدات النقدية لأجل الحقيبة والزي المدرسي، وبرنامج تسديد جزء من فواتير الكهرباء، وبرنامج المساعدات النقدية لأجل الغذاء، وبرنامج المشاريع الإنتاجية، وبرنامج الفرش والتأثيث، وبرنامج المساعدات الضمانية ، وبرنامج ترميم المنازل ، وبرنامج التأمين الصحي . وأضاف العقلا أن الوزارة حرصت الوزارة وبتوجيه من الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وزير الشؤون الاجتماعية على إيداع هذه المبالغ بوقت كافٍ من بدء الدراسة لتمكين أرباب الأسر من شراء مستلزمات أبنائهم الدراسية من حقائب وزي مدرسي قبل البداية الفعلية للدراسة. وبين أن الوزارة أبرمت في وقت سابق ممثلة في الضمان الاجتماعي مذكرة تفاهم وتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لتمكين مكاتب الضمان الاجتماعي من الحصول على المعلومات عن الطلاب والطالبات من أبناء المستفيدين من الضمان الاجتماعي، المستحقين لدعم برنامج الحقيبة والزي المدرسي بهدف تيسير التعاون وتبادل المعلومات بين الطرفين من خلال برنامج نور الخاص ببيانات الطلاب والطالبات، وتوفير الوقت والجهد واختصارهما على المستفيدين من الضمان الاجتماعي، والتخفيف عن موظفي مكاتب الضمان الاجتماعي، وتكريس الجهود لمجالات العمل الأخرى. وأفاد العقلا أنه سيتم بموجب الاتفاق الاستفادة من المعلومات عن الطلاب والطالبات والاستغناء عن إحضار الأوراق الثبوتية التي تثبت الانتظام في الدراسة من مدارس أبناء المستفيدين من الضمان الاجتماعي وبناتهم، المستحقين للدعم من البرنامج. وأفاد وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي أن الوزارة لا تألو جهداً في تقديم المعاشات والمساعدات والبرامج المساندة إلى جميع المستحقين من خلال وكالة الضمان الاجتماعي ، مقدماً الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونائب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ لما يولونه من رعاية واهتمام بأبناء وبنات مستفيدي الضمان الاجتماعي، والحرص على مواصلة تعليمهم وتذليل الصعاب والعقبات التي تعترض طريقهم في مجال التعليم والدراسة.