اجتمع علماء وساسة مختصون بشؤون الصحة من اكثر من 190 دولة حول العالم اليوم في جنيف في الدورة الثامنة والستين لجمعية الصحة العالمية، من أجل مناقشة الخبرات المكتسبة من أزمة تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا. والجدير بالذكر أن جمعية الصحة العالمية هي أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمي، وتجتمع مرة في كل عام وتحضرها وفود من جميع الدول الأعضاء في المنظمة. ويشمل جدول أعمال مؤتمر جمعية الصحة العالمية المستمر لعدة أيام هذا العام بعض الموضوعات الأخرى بخلاف الإيبولا، من بينها مكافحة الأمراض الاستوائية وارتفاع مستوى المقاومة ضد المضادات الحيوية. تجدر الإشارة إلى أن النقاط الأساسية التي سيتم مناقشتها خلال انعقاد الجمعية، تشمل الموضوعات المحورية أيضا في قطاع الصحة التي سيتم مناقشتها خلال انعقاد قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع في يونيو المقبل والتي ترأسها ألمانيا. وتدعو ألمانيا لتكثيف المساعي الدولية في مكافحة مسببات الأمراض الخطيرة.وتعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الدعوة لذلك خلال مشاركتها في اجتماع جمعية الصحة العالمية كضيف اليوم. تجدر الإشارة إلى أن «وزير الصحة الألماني هرمان جروهه يشارك أيضا في جمعية الصحة العالمية». وأعرب جروهه، فى تصريحات صحافية عن «دعم ألمانيا مساعي الإصلاح التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية». وكان جروهه قد أوضح قبل انعقاد مؤتمر الجمعية أن «أزمة إيبولا أظهرت أن هناك حاجة لطريقة فعالة لإدارة الأزمات عند انتشار الأمراض الخطيرة على نحو أكبر مما هو قائم حاليا».