×
محافظة مكة المكرمة

المقدم القرشى:مواطن يطلق النار على مقيم من جنسية عربية

صورة الخبر

الرياض الشرق بحث رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، آلية العمل بين المركز الذي تأسَّس الأربعاء الماضي وخلية الإجلاء والعمليات الإنسانية التابعة لمركز عمليات الدفاع الوطني. وكان الفريق البنيان استقبل الربيعة مساء أمس في مكتبه في الرياض، بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس». وقالت «واس» إن البنيان أطلع الربيعة على «عرضٍ عن سير آلية عمل خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية». في سياقٍ متصل؛ وصف الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، مركز الملك سلمان بـ «برنامج إنساني عالمي يقدِّم للمجتمع الدولي نموذجاً يُحتذَى في التعايش والتكافل والرحمة؛ وكيف يمكن للقادرين من دول العالم الإسهام في نشر التنمية والسلام والتخفيف من معاناة ملايين الأشخاص». واعتبر، في بيانٍ له أمس، أن كل المعنيين بالعمل الخيري والإنساني في المملكة يدركون نبل هذا التوجُّه وأهميته ومردوده؛ سواءً على صعيد ما يشهده العالم من أحداث مأساوية ومعاناة لملايين الأشخاص أو على صعيد ترسيخ دور المملكة الإنساني كقائدة للعالم العربي والإسلامي. ووصف إنشاء مركز الملك سلمان بـ «فصل جديد في سجل إنسانية المملكة ومبادراتها التي تجسد قيمها النبيلة». وأبدى ارتياحه لـ «اعتماد المركز على المبادرة بمدِّ يد العون للدول المنكوبة وليس انتظار طلبات الإغاثة أو استجلابها»، متوقِّعاً أن يبذل القائمون عليه كافة الجهود بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة والجهات ذات الاختصاص لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها في أسرع وقت ممكن. ويشغل الأمير فيصل بن سلطان موقع الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية. وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، خصص 274 مليون دولار لدعم احتياجات عاجلة للشعب اليمني حدَّدتها الأمم المتحدة، قبل أن يعلن الأربعاء الماضي عن تخصيص مليار ريال إضافية للهدف ذاته. ورأى الأمير فيصل بن سلطان في هذين الأمرين الملكيين دليلاً على سرعة استجابة المملكة للاحتياجات الإغاثية والإنسانية. وتوقَّع أن يكون لهما أكبر الأثر في تخفيف معاناة اليمنيين، مشيداً بإشارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى جعل مركز الإغاثة والأعمال الإنسانية قائماً على البُعد الإنساني بعيداً عن أي دوافع أخرى.