×
محافظة المنطقة الشرقية

39 قنبلة تهز جنوب تايلاند في ثلاثة أيام واصابة 22 شخصا | خارجيات

صورة الخبر

هنالك سرّ في توسّع قاعدة جمهور فرقة مشروع ليلى اللبنانية التي شكّلت منذ انطلاقتها في 2008، ظاهرة موسيقية إيجابية في بيروت. فأينما حلّت الفرقة الفريدة والنشيطة والتي لا يمرّ أسبوع إلا وتظهر صورها على أهم المسارح العالمية وفي أهم المهرجانات، تجد جمهوراً كبيراً ينبض حماسة متأثراً بما تقدمه الفرقة التي قطعت شوطاً مهماً في عالم الأغنية الشبابية المعاصرة وموسيقى الجاز. وهذا الجمهور الوفي للفرقة، والذي يتابعها أينما حلّت، ينتظر حفلتها التي ستحييها في 24 أبريل الجاري في حديقة الحرية- الزمالك، بفارغ الصبر. وذلك بدعوة من مهرجان صوت لندن للموسيقى، حيث سيعزف شباب الفرقة كارل جرجس (درامز)، إبراهيم بدر (باص)، فراس أبو فخر (غيتار) وهايغ بابازيان (كمان)، ويغني حامد سنو، من ألبوماتهم الثلاثة مشروع ليلى (2009) والحل رومانسي (2011) ورقصوك (2013)، إضافة طبعاً إلى أغنيتهم التي صدرت أخيراً بعنوان 3 دقايق وصوّرت في فيديو كليب من إخراج أمين درّة. لا يهدأ الشباب الخمسة حالياً. فهم منهمكون في التحضير لألبومهم الجديد الذي سيصدر في أواخر العام 2015، وفي التحضير لجولتهم الربيعية (9 حفلات) التي بدأت في أبريل من بيروت، لتنتقل إلى القاهرة، ومن ثم إلى مهرجان ربيع بورج للأغنية المعاصرة في مدينة بورج الفرنسية في 26 أبريل، وهو من أشهر المهرجانات العالمية وأهمها. ومن اللافت أن مشروع ليلى ستقدم حفلة في بورج إلى جانب الفنان السويسري الشهير Stephan Eicher، والفنان الفرنسي Arthur H صاحب ألبوم Soleil dedans. ثم تحيي الفرقة سبع حفلات، في مهرجان أرابيسك في مونبولييه الفرنسية في 22 مايو، ثم في هيلسينكي في 24 منه، ثم في معهد الثقافات الإسلامية في باريس في 26 من الشهر نفسه، يليها في 27 حفلة في مدينة بيرن السويسرية، ثم في 20 يونيو في مدينة كياسو السويسرية، ثم تعود الفرقة إلى فرنسا، حيث تحيي حفلة في 25 يونيو في تولوز، لتُنهي الجولة الربيعية في بلدة تشفيدالي ديل فريولي (شمال إيطاليا) في 23 يوليو. وبين هذه الحفلة وتلك، يدخل الشباب إلى استوديوهات في أكثر من بلد أوروبي، لستجيل الألبوم الذي لم يضعوا له اسماً بعد. ومشروع ليلى هي من الفرق الشبابية العربية التي قد تكون الوحيدة التي حققت هذه الشهرة العالمية وهذا الانتشار. فمنذ انطلاقتها في كنف الجامعة الأميركية في بيروت، حيث أسسها طلاب أصدقاء، إلى فوزها في مسابقة صوت لبنان، اجتهد أعضاؤها لتكون مميزة وفريدة وتقدم صوتاً حقيقياً لما يجول في خاطر الشباب اللبناني والعربي في آن. وبسرعة استطاعت أن تلمس مشاعرهم وتجذبهم لتحتلّ أغانيها المراتب الأولى على ساحة الموسيقى البديلة. حصدت الفرقة نجاحات كثيرة أهمها وقوفها على مسارح شهيرة ومشاركتها في مهرجانات عالمية، يصعب اختراقها. ولا ننسى أنها وقفت على خشبتي مهرجان بعلبك (2012) وبيبلوس (2010) الدوليين، في بلدها الأم.