كتبت في مقال سابق عن التضخم في عدد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، واليوم أكتب عن صورة معاكسة مقلقة في جامعة الملك فيصل. جامعة الملك فيصل يتجاوز عمرها أربعين عاماً، ويبلغ عدد طلابها 36636 طالباً ينتظمون في كليات غالبيتها كليات تطبيقية. عدد أعضاء هيئتها التدريسية وفق الإحصائيات الواردة على موقعي الجامعة ووزارة التعليم العالي موقع إحصائيات وزارة التعليم العالي يبلغ 1511 فقط، منهم 104 أستاذ و 218 أستاذ مشارك و 540 أستاذ مساعد، و262 محاضر، و387 معيد فقط. إضافة إلى ذلك فإنّ حوالي 60 من كلياتها ذات طبيعة علمية تطبيقية كالكليات الصحية والزراعية والهندسية. هذا يقود لعدة استنتاجات: