لم تدرك المليشيات الحوثية ومليشيات المخلوع صالح أن المقذوفات العشوائية التي أطلقوها على مساكن المواطنين في نجران وجازان سيكون لها ردة فعل غاضبة وأن العمليات العسكرية التي تنفذ في معاقل الحوثيين والمخلوع صالح ستكون عنيفة وشرسة. لقد حلق الصقور وهم يحملون رسالة قاسية لمن أراد تجاوز الخطوط الحمراء وهي حدود الوطن وأمن مواطنيه لقد تحرك الليث من عرينه وكانت هجمته قاسية أعطت الأعداء صورة واضحة لمعنى غضب الملك عندما يلامس عرينه. جاكم اللي لازعل جاله وقيعه ضربته فالخصم مايسلم وجعها الشجاعه يالنذل فينا طبيعه حظكم مقرود يومنه دفعها يوم نادى الحرب والأمه تطيعه نخوت المظلوم سلمان أستمعها لقد أدرك الجميع أن الحوثي ومن يسانده لا يعرفون الأيادي البيضاء بل يعرفون الأيادي الملطخة بالدماء ولا يعرفون معنى الصدق والإنسانية بل هم محترفون في الخداع والمراوغة وفنون الكذب وهذا النوع لا ينفع معه سوى القوة وهذا ما كان من قواتنا السعودية ودول التحالف التي يتزايد عددها في كل يوم مما يؤكد شرعية هذه الحرب ضد من يحاولون زعزعة أمن المنطقة لأهداف مذهبية وتسويق لفكر يحاول الهيمنة على المنطقة بأي طريقة كانت. لقد أدركت المملكة هذه اللعبة القذرة وقامت بخطوة استباقية لقطع الطريق على هذه الأطماع. وبرؤية الملك الحكيم والملك الشجاع ما زالت المملكة تقدم المبادرات لمحاولة الوصول لحل لا يكلف المزيد من دماء الشعب اليمني ولكن أوغاد أيران والخونة من أنصار صالح لا يعرفون شيئاً من تلك بل يزيد انتقامهم وغطرستهم عندما تقدم لهم المبادرات السلمية لحل الوضع في اليمن على طاولة النقاش حتى وصل بهم الأمر الى الاعتداء على الأراضي السعودية وقتل المواطنين بقذائف عشوائية توضح مدى الغوغائية والفكر المتجمد المنتقم الذي لا يعرف سوى ما تمليه عليه بعض القوى الإقليمية ولكن هناك من تعدى حدود الصبر فكانت ردة الفعل قاسية عليهم وأولها دك حصونهم ومعاقل رؤوسهم. من يضيم الجار والله مانطيعه قوته نسطي عليه أوننتزعها بالرجال اللي علي الواجب سريعه لعتزو بالدين عدوانه قشعها ورغم ذلك مازالت المملكة تقدم بن الحين والآخر بارقة أمل ويد إنسانية تدرك معنى مصلحة الشعب اليمني والذي تساوت مصالحة مع مصلحة الشعب السعودي لدى ملك العروبة سلمان.