•• قال لي وهو أكثر سعادة حيث تحقق ما كان يخاف منه وعلى اساسه “حرم على نفسه” ركوب – أي طائرة – بعد حادث طائرة – السعودية – التي حدث بها خلل في جهاز – اطاراتها الخلفية – في مطار المدينة المنورة قائلا: هل رأيت ما حدث؟ فقلت له ابداً هذه الحادثة لابد ان تدعوك الى استخدام الطائرة .. لقد انقذ الله ركابها من الهلاك .. ثم كم حادث طائرة يحدث في العام وكم حادث يحدث على البر من السيارات ان المقارنة غير عادلة ابداً فاذا كان في العام تحدث حادثة واحدة لطائرة في العالم فان عشرات الحوادث تحدث كل يوم في أرجاء العالم على الطرق السريعة في دول العالم. نظر إليّ كأنه يستمع الى هذا لأول مرة فقال والله هذا صحيح .. لقد مررت قبل يومين من شارع – السبعين – في جدة واذا سيارات الاسعاف تقفل الشارع لحدوث تصادم أصيب فيها بعضهم إصابات خطيرة ويحدث هذا داخل مدينة مكتظة بالسكان وكثافة السيارات التي تستدعي عدم الاسراع في هذه الشوارع ومع ذلك هناك من يتسابق نحو الموت والهلاك وعلى أقل تقدير التعرض للإصابات الخطيرة ناهيك عن حوادث الطرق السريعة بين المدن. قلت على هذا سوف نراك احد ركاب الطيران. هز رأسه .. وهو يقول:يمكن هذا قل لن يصيبنا إلا ما كتب اللَّه لنا.