يواصل طلبة الصف الثاني عشر، اليوم امتحانات الفصل الأخير للعام الدراسي الحالي، وسط ترقب حذر، حيث يؤدي طلبة القسم العلمي امتحانهم في مادة الفيزياء، فيما يجلس طلبة الأدبي لأداء امتحان الجغرافيا. وشدد مجلس أبوظبي للتعليم على إدارات المدارس بالإلتزام بالإجراءات الرقابية على لجان الامتحانات لمنع الغش، ومواجهة كافة ابتكارات الطلبة المتنوعة للغش عن طريق الأجهزة الإلكترونية المختلفة مثل سماعات البلوتوث، وتسريب الإجابات عن طريق الهواتف الذكية. وأكد المجلس ثقته بمراقبي الامتحانات ومديري المدارس، وأن لديه كل الوسائل التي تكافح الغش وتحافظ على تكافؤ الفرص بين الطلبة، مشيراً إلى وجود إجراءات مكتوبة وواضحة تفرض النظام وتحدد الممنوعات داخل اللجنة، التي تتضمن منع الدخول بأي وسيلة اتصال، وكيفية التعامل مع أي حالة غش يتم ضبطها، وتتيح للمراقب التأكد من خلو أي طالب من أي وسيلة قد تساعده على الغش. ونصح الطلبة بعدم التفكير في الغش والاعتماد على الغير، وضرورة الاعتماد على انفسهم. وتتضمن قائمة المحظورات التي ينبغي على الطلبة تجنبها قبل الدخول إلى قاعة الامتحانات أجهزة الهواتف المحمولة بجميع أنواعها، والأجهزة الإلكترونية، وجميع الآلات والأجهزة ذات خاصية التسجيل وتخزين البيانات، والأجهزة السمعية، إضافة إلى الكتب المدرسية والملخصات، والقصاصات الورقية (البراشيم)، وغيرها من الأمور المتصلة بالمناهج والمقررات الدراسية. وأكد مديرو المدارس الثانوية أنهم عملوا على توعية الطلبة خلال الفترة السابقة، ولا سيما طلبة تعليم الكبار والمنازل، بضرورة الالتزام باللوائح والنظم والضوابط المعمول بها في الامتحانات، خصوصاً داخل اللجان، وما يتصل بذلك من التعامل مع الملاحظين وبين الطلبة بعضهم بعضاً.