×
محافظة المنطقة الشرقية

الصحف العربية تبرز ذكرى "النكبة" وتقدم "داعش" في الرمادي

صورة الخبر

يهدد تقدم تنظيم «داعش» في وسط سورية مدينة تدمر الأثرية التي لجأت إليها مئات العائلات هرباً من معارك اندلعت منذ يومين بين التنظيم المتطرف وقوات النظام السوري وأسفرت عن مقتل أكثر من 125 شخصاً. وقال المدير العام للمتاحف والآثار السورية مأمون عبدالكريم لـ «فرانس برس»، أمس (الخميس)، رداً على سؤال في اتصال هاتفي: «إنها اللحظة الأصعب بالنسبة إليّ منذ أربعة أعوام. إذا دخل تنظيم «داعش» إلى تدمر فهذا يعني دمارها. إذا سقطت المدينة فستكون كارثة دولية». وأضاف «سيكون ذلك تكراراً للبربرية والوحشية التي حصلت في نمرود والحضر والموصل»، في إشارة إلى المواقع والآثار العراقية التي دمرها مقاتلو «داعش». وأشارت أنباء إلى أن التنظيم أعدم 26 مدنياً، أمس (الخميس)، قرب مدينة تدمر الأثرية، وأقدم عناصره على قطع رؤوس عشرة منهم، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.«داعش» يقترب من مدينة تدمر الأثرية السورية ويعدم 26 مدنياً ويقطع رؤوس عشرة منهم بيروت - أ ف ب يهدد تقدم تنظيم «داعش» في وسط سورية مدينة تدمر الأثرية التي لجأت إليها مئات العائلات هرباً من معارك اندلعت منذ يومين بين التنظيم المتطرف وقوات النظام السوري وأسفرت عن مقتل أكثر من 125 شخصاً. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «باتت تدمر مهددة من مقاتلي التنظيم الذين أصبحوا على بعد كيلومترين من المدينة» في محافظة حمص، بعد أن تمكنوا من السيطرة على بلدة السخنة الواقعة على طريق سريع يربط محافظة دير الزور (شرق)، أحد معاقل تنظيم «داعش»، بمدينة تدمر الخاضعة لسيطرة قوات النظام. وأشار إلى أن «قوات النظام شنت هجوماً مضاداً لمنع تقدم مقاتلي التنظيم إلى تدمر». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري قوله أمس (الخميس) إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولات تنظيم (داعش) الإرهابي التسلل إلى بعض المواقع والنقاط العسكرية شرق تدمر». وتعد آثار مدينة تدمر واحدة من ستة مواقع سورية مدرجة على لائحة التراث العالمي في العام 2006، أبرزها قلعة الحصن في حمص والمدينة القديمة في دمشق وحلب (شمال). واندلعت المعارك في المنطقة بين الجانبين ليل الثلثاء الأربعاء. وتسببت بمقتل سبعين عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم ستة ضباط، وما لا يقل عن خمسة وخمسين عنصراً من التنظيم بينهم قياديان تولى أحدهما قيادة الهجوم، وإصابة أكثر من مئة بجروح. ونعى التنظيم «الشيخ المجاهد أبي مالك أنس النشوان» الذي قال إنه قضى في معارك السخنة. وأعلن التنظيم على مواقع إلكترونية «تحرير مدينة السخنة بشكل كامل (...) ما أدى إلى فتح الطريق الدولي بين ولايتي حمص والخير»، وهي التسمية التي يطلقها على محافظة دير الزور. وتسببت المعارك بنزوح عدد كبير من السكان. وقال محافظ حمص طلال البرازي لـ «فرانس» إن «1800 عائلة من بلدة السخنة فرت إلى مدينة تدمر» إثر احتدام الاشتباكات أمس الأول. واكد عبد الرحمن من جهته نزوح عدد من العائلات باتجاه تدمر بينها عائلات الضباط المقيمة في مساكن مخصصة للضباط تقع شرق تدمر. من جانبه، قال المدير العام للمتاحف والآثار السورية مأمون عبد الكريم لـ «فرانس برس» أمس (الخميس) رداً على سؤال في اتصال هاتفي «إنها اللحظة الأصعب بالنسبة إليّ منذ أربعة أعوام. إذا دخل تنظيم داعش إلى تدمر فهذا يعني دمارها. إذا سقطت المدينة فستكون كارثة دولية». وأضاف «سيكون ذلك تكراراً للبربرية والوحشية التي حصلت في نمرود والحضر والموصل»، في إشارة إلى المواقع والآثار العراقية التي دمرها مقاتلو التنظيم في العراق في فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين. وأشارت أنباء إلى أن التنظيم أعدم 26 مدنياً أمس (الخميس) قرب مدينة تدمر الأثرية التي يحاول التقدم إليها في محافظة حمص في وسط سورية، وأقدم عناصره على قطع رؤوس عشرة منهم، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بريد إلكتروني «قام تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بإعدام 26 شخصاً على الأقل، وفصل رؤوس ما لا يقل عن عشرة منهم عن أجسادهم في قرية العامرية ومدينة السخنة قرب تدمر، بعد اتهامهم بـ «العمالة والتعاون مع النظام النصيري».