اكدت قيادة التحالف لعملية (إعادة الأمل لليمن) التزامها التام بالهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الماضي على الرغم من خرق الميليشيات الحوثية لها. واضافت القيادة في بيان صحافي انها "تلتزم بالهدنة من خلال ضبط النفس مراعاة للأهداف السامية للعملية ولرغبتها في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق". واكدت انها تعلن عن هذه الخروقات رغبة منها في اطلاع الرأي العام والمجتمع الدولي على ما تقدم عليه المليشيات الحوثية وإيضاح أن ما أقدمت عليه هذه المليشيات من خروقات يهدف إلى إفشال الهدنة الإنسانية وإعاقة الجهود الإغاثية للشعب اليمني. واوضحت قيادة التحالف ان "الميليشيات الحوثية اقدمت على خرق الهدنة من خلال اعمال على الحدود السعودية- اليمنية وعلى مستوى المحافظات اليمنية". وقالت انه "جرت محاولات تسلل من قبل تلك الميليشيات على الحدود السعودية- اليمنية اضافة الى اطلاق قذائف (هاون) و(كاتيوشا) وطلقات قناصة على مواقع ومناطق حدودية سعودية. وفي اليمن قامت الميلشيات الحوثية كذلك باستخدام المدفعية وصواريخ الكاتيوشا والدبابات باتجاه المدينة في محافظة الضالع اليمنية ومنازل المواطنين بشكل عشوائي وما تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن، كما قاموا بقصف مدينة مديرية لودر ومنازل المواطنين بكثافة نيران كبيرة وبشكل عشوائي والزحف على المدينة واحتلالها". وتابعت انه "فيما يتعلق بمحافظة عدن قامت الميليشيات الحوثية بقصف (صلاح الدين) و(البريقا) بالمدفعية والكاتيوشا ومحاولة التقدم في اتجاه (العريش) و(الصولبان) من خلال تحركات عسكرية، وفي محافظة تعز تم قصف المدينة (الصينية) ومنازل المواطنين بالمدفعية والدبابات حيث قتل عدد كبير من الأطفال والنساء في حين تقوم الميليشيات الحوثية بالزحف نحو مديرية (عسيلان)".