تابعت الأمانة العامة للتظلمات ما نُشر في صحيفة «الوسط» في عددها رقم (4631) يوم الأربعاء (13 مايو/ أيار 2015) تحت عنوان: بعد مرور شهرين على أحداث سجن جو... نزلاء محرومون من الزيارة وآخرون امتنعوا عنها تجنباً للضرب» والذي أورد فيه المحرر عدة ادعاءات جاءت على لسان أحد الأشخاص في معرض حديثه عن النزيل ناجي فتيل، زعم فيها أن الأمانة العامة للتظلمات لم تتخذ أية إجراء حيال اعتداء تعرض له النزيل على رغم مرور 3 أشهر منذ الإبلاغ عنه. وتود الأمانة العامة للتظلمات أن توضح للجمهور الكريم حقيقة ما جرى بخلاف المزاعم والادعاءات المغلوطة التي جاءت على لسان الشخص المذكور، حيث إنها باشرت بشكل فوري في التحقيق في الشكوى التي قدمتها زوجة النزيل ناجي فتيل بتاريخ (17 فبراير/ شباط الماضي) والمتعلقة بتعرض زوجها للاعتداء عليه من قبل نزيل آخر موجود في السجن، وقامت بإيفاد محققيها لالتقائه في مركز الإصلاح والتأهيل بجو (سجن جو)، واستمعت إلى إفادته بشأن تلك الواقعة. كما حققت الأمانة العامة للتظلمات في الإجراءات التي اتخذتها إدارة السجن بشأن تلك الواقعة، وحصلت على نسخ من الإفادات الرسمية التي سجلتها الإدارة مع المشتكي، وكذلك مع المدعى عليه، بالإضافة إلى إفادة من الشرطي الذي شهد واقعة الاعتداء وقام بإبلاغ مسئوليه عنها. كما تبيّن للأمانة العامة للتظلمات كذلك قيام إدارة السجن بتحويل جميع الإفادات التي سجلتها إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق فيها، وبدورها قامت الأمانة العامة للتظلمات أيضاً بتحويل ملف هذه الشكوى للنيابة العامة ليتم ضمّها إلى ملف القضية الأصلي، وهو ما ينفي مزاعم عدم اتخاذها أي إجراء حيال هذه الشكوى. وكذلك علمت الأمانة العامة للتظلمات من إدارة مركز الإصلاح والتأهيل بجو أن آخر زيارة تلقاها النزيل المذكور من زوجته كانت يوم (9 مايو الجاري)، وهو ما يدحض مزاعم حرمانه من الزيارات، بحسب ما ورد في التقرير الصحافي. وتعيد الأمانة العامة للتظلمات التأكيد على أنها ترحب بأي شخص يريد أن يتقدم إليها بشكوى أو طلب مساعدة، وأنها تتبع الإجراءات القانونية والمهنية التي تحكم آليات العمل فيها، ومن ضمنها إبلاغ الجهات المختصة ومتابعة الإجراءات المتخذة من جانب هذه الجهات، مع إبلاغ صاحب الشكوى بشكل مستمر بما تم فيها.