×
محافظة المنطقة الشرقية

القبيسي: عائدون العام المقبل

صورة الخبر

وقع إبراهيم عبدالملك محمد ، أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عن الهيئة، اتفاقية شراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومثلها ناجي الحاي مبارك بصفته وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة. حضر توقيع الاتفاقية من جانب الهيئة خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد ومحمد خليفة بالهول مدير إدارة الاتصال الحكومي، وخالد حسين مدير إدارة الشؤون الرياضية، ووفاء آل علي رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية والجمعيات الشبابية، وهدى مطر رئيس قسم الشؤون الخارجية، وأحلام يوسف رئيس قسم العلاقات العامة، وحصه الطنيجي مديرة مكتب الأمين العام، وحسن الرمسي مسؤول المراسم والتشريفات، ولطيفه المرزوقي من الشؤون الخارجية، ومن جانب وزارة الشؤون الاجتماعية فوزية طارش مدير إدارة التنمية البشرية، وعفراء بوحميد مدير إدارة برامج الأسر المنتجة، وشيخه المدحاني رئيس قسم الإعلام. ومن جهته، أكد إبراهيم عبدالملك أن هذه الخطوة تأتي في إطار الخطط والبرامج الاستراتيجية للهيئة التي تسعى من خلالها إلى فتح قنوات اتصال وتعاون مثمر مع كافة المؤسسات الاتحادية والمحلية بهدف الارتقاء وتطوير الحركة الرياضية والشبابية بالدولة، وسعياً من كل من الطرفين لتقديم خدمات مجتمعية متميزة تقوم على مبدأ المشاركة والتعاون للوصول إلى ما يضمن التقدم والرقي والازدهار لها وترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة. وقال عبدالملك إن هذه الاتفاقية يسعى من خلالها الطرفان إلى تحقيق استراتيجية الدولة ورؤيتها وأهدافها العامة المتعلقة بالرعاية الاجتماعية وتأصيل الهوية الوطنية وزرع قيم الولاء والانتماء والارتقاء بمفاهيم المجتمع المتضمنة التعاون والمشاركة والتضامن. إضافة إلى تكامل الأدوار في بعض البرامج المشتركة لضمان الوصول لشمولية الرعاية الشبابية والنهوض بها، ونشر الثقافة الرياضية وأهميتها ومدى انعكاساتها على الصحة العامة والنهوض بالجانب الرياضي بشكله العام، علاوة على تكاتف الجهود في سبيل تقديم خدمات مجتمعية تحقق طموحات الحكومة وتطلعاتها، والارتقاء بالعمل المؤسسي وتطويره والتميز في أداء الخدمات وجودتها، والتعاون والتنسيق بما يخدم مصلحة الطرفين لتطبيق خططهما وبرامجهما وبالتالي أهدافهما. من جهته، قال ناجي الحاي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة: هذه الاتفاقية تأتي إيماناً من الطرفين بأهمية التعاون المشترك بين المؤسسات كافة، ونسعى من خلالها لتأصيل الهوية الوطنية وزرع قيم الولاء والانتماء والارتقاء بمفاهيم المجتمع المتضمنة التعاون والمشاركة والتضامن.ويذكر أن بنود التعاون والشراكة نصت على تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة المشتركة بما يحقق شمولية الرعاية وتكاملها، بجانب التعاون في وضع معايير موحدة في مجال اختيار الشباب المتميزين والموهوبين في الأنشطة والبرامج الشبابية للمشاركات الخارجية للدولة. كما نصت على تبادل المعلومات والبيانات والإحصاءات والدراسات الخاصة برعاية الشباب، ودعت لحضور بعض البرامج التدريبية وورش العمل والمؤتمرات والندوات، كما طالبت بتبادل الخبرات في مجال التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي. ونصت أيضاً على تبادل الخبرات في مجال رعاية الموهوبين من ناحية، واكتشافهم والبرامج المنفذة لاحتضانهم وتنمية موهبتهم. ونصت بنود التعاون أيضاً على تبادل الخبرات في مجال التشريعات والقوانين واللوائح المنظمة لعمل كلا الطرفين، وتزويد الطرف الثاني وزارة الشؤون الاجتماعية - بكافة الدورات والبرامج التدريبية التى ينوى تنفيذها من خلال مركز إعداد القادة ليتسنى له الاختيار منها والمشاركة بها، كما نصت على تنفيذ البرامج المشتركة الداعية إلى ترسيخ مفهوم الهوية الوطنية وتعزيز قيم الولاء والانتماء، والتنسيق والتعاون المشترك في كل ما له صلة بمجال خدمة ورعاية المعاقين والنهوض به. ونصت أيضاً على الارتقاء بالرياضة النسائية وتوفير السبل الكفيلة لتطويرها، وكذلك تنسيق الجهود والمشاركة في مجال توعية الشباب والعمل على المحافظة عليهم وحمايتهم من الآفات والمخاطر الاجتماعية. إضافة إلى ذلك فقد نصت أيضاً على توفير المنشآت والقاعات التدريبية والمسارح التابعة لكلا الطرفين لاستخدامها في مختلف الأنشطة التى يقوم بها الطرفان وذلك بموجب التنسيق المسبق لتحديد المواعيد التى تناسب الطرفين.