وقعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، مع الشركة الأردنية لصناعة الأسقف المستعارة، عقد الجزء الثاني من المرحلة الأولى لبرنامج شقيقي بيتك عامر بهدف استبدال الخيام المتبقية في مخيم الزعتري للأشقاء اللاجئين السوريين شمال شرق الأردن، بما يصل مجموعه إلى نحو (1000) وحدة سكنية جاهزة (كرفان) بمبلغ أكثر من (11.000.000) أحد عشر مليون ريال سعودي ، حيث سيصبح هناك وحدة سكنية جاهزة مع نهاية مراحل هذا البرنامج، لكل عائلة سورية في المخيم الذي تجاوز عدد سكانه أكثر من 83 ألف لاجئ سوري. وأوضح الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة، أن الحملة الوطنية السعودية وانطلاقاً من الواجب الديني والإنساني تجاه معاناة الأشقاء السوريين، وبتوجيهات سامية من خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وبإشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين، المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، فإن الحملة ملتزمة باستكمال جميع مراحل برنامج شقيقي بيتك عامر حتى تتمكن كل أسرة سورية في المخيم من الحصول على مسكن مناسب لاحتياجاتها. وأعرب السمحان عن شكره للأردن حكومة وشعباً، لاستضافتهم نحو المليون والنصف من اللاجئين السوريين، وما توفره من تسهيلات للحملة الوطنية السعودية، وما تقوم به من أعمال إغاثية في إطار التعاون تجاه المسؤولية الإنسانية المشتركة مع الأزمة التي يتعرض لها الشعب السوري. وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، حرص المملكة العربية السعودية على الاستمرار في التخفيف من أعباء استضافة الأشقاء اللاجئين، من خلال المشاريع المتنوعة في مختلف الجوانب الإيوائية والغذائية والموسمية والطبية والاجتماعية.