بكل أريحية، أعاد «أبناء الدار» درع دوري الشباب للكرة الطائرة لـ «الخزائن البنفسجية» وذلك بعدما ثأروا من المحرق وبثلاثية نظيفة ليجردوه من اللقب الذي حققه في الموسم الماضي على حسابهم وبالنتيجة ذاتها. داركليب بهذا التتويج يكون قد أنهى موسم الفئات العمرية بتحقيق (5) بطولات، إذ بعد دوري الأشبال، توج «أبناء الدار» بلقبي الدوري والكأس في فئتي الناشئين والشباب. هذا، وجاءت نتائج أشواط النهائي الذي أداره طاقم مكون من الدولي محمد عباس ومحمد خاتم بواقع: (25/22، 25/16، 25/13). وسلم نائب رئيس اتحاد الطائرة محمد الذوادي وبحضور رئيس لجنة المسابقات علي السيد لاعب داركليب عباس مطر درع الدوري، وتم تقليد لاعبي داركليب والجهازين الفني والإداري الميداليات الذهبية، كما تم تقليد لاعبي المحرق الميداليات الفضية، ولاعبي النجمة الميدالية البرونزية. مجريات النهائي وبالعودة للمباراة، نرى أن البداية جاءت داركليبية بفضل الهجوم المنوع الذي عول عليه المعد محمد عون بالإضافة لبعض الأخطاء المباشرة التي ارتكبها لاعبو المحرق في الاستقبال ولمس الشبكة. غير أن المحرق عدل النتيجة سريعاً بعد أخطاء متتالية ارتكبها عباس مطر ومحمد يوسف وكذلك محمد عون، كما أن محمد عطاوي ظهر بهجوم سريع من مركز (3) (14/14). وعلى رغن التكافؤ النسبي فإن الإرسال الموجه أعطى الأسبقية لداركليب نظراً لمعاناة المحرق في الاستقبال ومن ثم بالأعداد، كما أن محمود عبدالواحد نجح هجومياً أيضاً بعد بروز الدفاع عند عباس عبدالله (22/19). وبفضل قوة ضربات محمد يوسف أنهى داركليب الشوط بنتيجة (25/22) على رغم بعض النقاط التي حققها زهير عباس ورفاقه. في الشوط الثاني، فرض «أبناء الدار» أداءهم على منافسهم والسبب يعود لإرسال مؤثر وحوائط صد منظمة، كما أن الضرب الهجومي عند محمد يوسف ومحمود عبدالواحد كان في أفضل حالاته دون نسيان الإضافة التي قدمها لاعبا مركز (3) محمد جعفر وجواد محمد على وجه الخصوص (11/5 ثم 20/10). حاول المحرق التقليص لكن فعالية عباس مطر وأخطاء سيدعلي محمد وزهير عباس ورفاقهما أنهت الشوط «بنفسجياً» بنتيجة (25/16). في الشوط الثالث، لم يتغير الحال إطلاقاً، سيطرة مطلقة على الشوط من قبل «العنيد» واستمرار للتراجع عند محمد عطاوي وسيدعلي محمد وكذلك زهير عباس وبقية لاعبي المحرق. كل ذلك ساهم في تألق لاعبي داركليب من دون استثناء وهذا قادهم لإنهاء الشوط بكل أريحية بعد إرسال مباشر من عباس مطر (25/13).