×
محافظة المنطقة الشرقية

ماذا ستفعل «أوبك» بنفط إيران ... إذا عاد؟ | النفط

صورة الخبر

عقد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، خلال زيارته إلى المملكة المتحدة، سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مسئولين أمنيين بريطانيين، وذلك تمهيداً لاجتماع فريق العمل البحريني البريطاني المشترك، كما قام بزيارة إلى وزارة الداخلية البريطانية حيث التقى عدداً من المسئولين الأمنيين. وأكد رئيس الأمن العام أن الزيارة، تأتي تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية بأهمية استمرار التواصل وتبادل التجارب والخبرات مع الدول المتقدمة والصديقة بما يسهم في تعزيز بناء القدرات وتطوير العمل الشرطي ويحقق الارتقاء والتميز في الأداء، وصولا إلى تقديم خدمات أمنية رفيعة، تعزز ثقة المواطنين وتحقق الهدف الأسمى للعمل الشرطي. وتهدف الزيارة إلى استكمال أعمال الاجتماع الأول لفريق العمل الأمني المشترك والتمهيد للاجتماع القادم والذي يعقد على هامش اجتماع مجموعة العمل البحرينية البريطانية المشتركة. وأشار رئيس الأمن العام، خلال هذه الاجتماعات إلى أبرز التحديات الأمنية التي يتم العمل على مواجهتها بالدقة والكفاءة المطلوبة، منوها في هذا الصدد إلى الدور الحيوي الذي تنهض به مملكة البحرين في إطار تعزيز العمل المشترك لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه محليا وإقليميا ودوليا. وخلال اللقاءات والاجتماعات التي عقدها رئيس الأمن العام، تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها السبل الكفيلة بتحقيق الأمن الالكتروني وأمن الطيران من خلال الاستعانة بأحدث المنظومات التكنولوجية والتدريبية وتأهيل منتسبي هذه الأجهزة بالدورات والمناهج الأمنية والعلمية الشاملة وفق النظم والمعايير الدولية، كما تمت مناقشة التعاون البناء في مجال الدفاع المدني والتخطيط لإدارة الأزمات والكوارث وسبل تعزيز القدرة الوطنية على التعافي منها، حيث أشار إلى سلسلة التمارين التي تنفذها البحرين على المستوى الوطني، استنادا إلى المصفوفة الوطنية لمواجهة المخاطر، والتي تهدف إلى العمل على رفع كفاءة وجاهزية مختلف القطاعات والجهات ذات العلاقة ودعم قدراتها على سرعة الاستجابة فضلا عن تطوير الأداء وزيادة التنسيق بين الأطراف المشاركة واختبار الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث والعمل على تطويرها. كما تطرق الجانبان إلى آليات التعاون الأمني والتي من بينها تطوير التدريب الشرطي في ضوء مذكرة التفاهم بين كلية الشرطة البريطانية ووزارة الداخلية والعمل المستمر على تطوير المناهج التدريبية في مجال البحث والتحري والأدلة الجنائية في إطار مواكبة التطوير الحاصل في مجال إعداد الكوادر وفق أحدث النظم والمعايير الدولية، كما استعرض الحسن تطوير المؤسسات الإصلاحية من خلال تطوير المنشآت الخاصة بمرافق وأقسام مراكز إصلاح وتأهيل النزلاء لضمان حصول النزلاء على حقوقهم كافة والارتقاء بجميع أنواع الخدمات والبرامج المقدمة لهم والبرامج التدريبية المكثفة للعاملين عليها، وامتدت الاجتماعات كذلك إلى تبادل الخبرات بشأن برامج مكافحة الغلو والتطرّف وتنفيذ برامج المناصحة والإصلاح.