كثيراً ما نسمعهم يقولون: فلان أقام دعوتين على خصمه، وهذا غير صحيح؛ والصواب: أقام فلان دَعْوَيين؛ لأنَّ المفرد (دَعْوَى): وهو اسم مقصور وليس (دَعْوَة) بالتاء والقاعدة في تثنية الاسم المقصور الذي ألفه رابعة أنْ تقلب هذه الألف ياءً، فيقال في الرفع: دَعْوَيَان، وفي النصب والجرّ: دَعْوَيَيْن أمَّا (دَعْوَتان) (بالتاء) فمثنى (دَعْوَة) (بالتاء) يقال في الرفع: دَعْوَتان، وفي النصب والجرّ (دَعْوَتين). إذنْ، قُلْ: أَقَامَ دَعْوَيين، مثنَّى (دَعْوَى) ولا تقل: أقامَ دَعْوَتين (بالتاء)؛ لأنَّ الاسم المفرد المراد تثنيته هو (دَعْوَى اسم مقصور آخره ألف) لا (دَعْوَة) بالتاء المربوطة.