×
محافظة المنطقة الشرقية

جيش الفتح يعلن الحرب على «داعش» في القلمون

صورة الخبر

قررت محكمة الأحداث برئاسة القاضي إبراهيم الجفن وأمانة سر ثابت الحايكي، تمديد التحفظ على حدث متهم بجلب حقيبة تحتوي على معدات تستخدم في صناعة المتفجرات، لمدة أسبوع بمركز رعاية الأحداث، لحين استكمال فحص المضبوطات وورود التقارير الخاصة بها. وبجلسة أمس تم عرض الحدث على المحكمة وحضر معه وكيله المحامي عبدالله الشملاوي، حيث طلبت النيابة العامة تمديد التحفظ عليه بمركز رعاية الأحداث تمهيدا لاستكمال الأدلة بالقضية وورود التقارير الخاصة بفحص المضبوطات. وكان المتهم قد تم القبض عليه بتاريخ 15/3/2015 فجرا عند منفذ جسر الملك فهد لدى قدومه من العراق على متن حافلة عثر بداخلها على حقيبة تحتوي على معدات تستخدم في أعمال التفجيرات، تعود ملكيتها له، وقد اعترف بأن إرهابي مطلوب أمنيا طلب منه توصيلها إلى شخص في سترة، وقد أمرت النيابة بالتحفظ على الحافلة تمهيداً لفحصها وبإيداع الحدث مركز رعاية الأحداث لمدة أسبوع، مع تكليف وحدة الرعاية الاجتماعية بإعداد تقرير اجتماعي عنه. وقال المحامي العام أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية في تصريح أن النيابة قد تلقت بلاغاً من الإدارة العامة لأمن المنافذ/ مديرية شرطة جسر الملك فهد، عن ضبط حافلة ركاب وعلى متنها خمسة وخمسون راكباً معظمهم من النساء والأطفال، قادمة من العراق عن طريق المملكة العربية السعودية، وقد تبين من خلال تفتيش أمتعة الركاب عبر أجهزة الأشعة احتواء إحدى الحقائب على أشياء يُشتبه فيها، وبتفتيشها بدقة تبين احتواؤها على بعض الأجهزة الكهربائية مخبأ بداخلها عدد 140 صاعقا كهربائيا، وواحد وأربعون دائرة كهربائية مما تستخدم في أعمال التفجير، وجهاز تحكم عن بعد وبعض الهواتف النقالة. وقد أسفرت مواجهة الركاب بتلك المضبوطات وأعمال التحري، على أن تلك الحقيبة تخص أحد الركاب وهو حدث وقد أحضرها معه من العراق بناءً على طلب أحد المتواجدين هناك والمطلوب أمنياً في عدد من القضايا الإرهابية، لتوصيلها إلى شخص بمنطقة سترة بغرض استعمالها في أعمال إرهابية، فانتقلت النيابة إلى مكان الضبط حيث قامت بإجراء المعاينة اللازمة للحافلة والمضبوطات، وأمرت بالتحفظ عليها تمهيداً لفحصها. وباستجواب المتهم بالتحقيقات اعترف بنقله تلك الحقيبة من العراق بناء على طلب قريب له لتوصيلها إلى أحد الأشخاص بمنطقة سترة والمعروفين بتنظيمهم لعمليات الشغب واشتراكه في العمليات الإرهابية وذلك لاستخدامها في عمليات التفجير داخل المملكة، وقد أخبره بمحتواها وطلب منه عدم الاعتراف إذا ما تم القبض عليه، فوجهت له النيابة تهمة استيراد وحيازة مواد متفجرة تنفيذاً لغرض إرهابي، وقامت بعرضه على قاضي محكمة الأحداث، والذي أمر بإيداعه مركز رعاية الأحداث لمدة أسبوع، مع تكليف وحدة الرعاية الاجتماعية بإعداد تقرير اجتماعي عنه. وكان مدير عام مديرية شرطة جسر الملك فهد قد صرح وقتها بأنه في إطار قيام قوات الشرطة بواجباتها في منع الجريمة وتأمين حياة المواطنين والمقيمين والعمل على تحقيق السلامة العامة، وفي اطار التعاون والتنسيق المباشر والمستمر مع شؤون الجمارك، فقد تمكن رجال الأمن من القبض على شخص مطلوب أمنيا لدى عودته للبلاد قادما من العراق، كما تم ضبط كمية من المواد التي يتم استخدامها في تنفيذ أعمال إرهابية. وأوضح أنه أثناء مباشرة الإجراءات الأمنية والقانونية لإحدى الحافلات، تبين أن أحد ركابها مطلوب أمنيا، منوها في الوقت ذاته إلى أن موظفي الجمارك وأثناء عملية التفتيش تمكنوا من ضبط كمية من المواد التي تدخل في صنع القنابل والمتفجرات.