×
محافظة المنطقة الشرقية

«يمين الخير» السعودية تضمد جراح ضعفاء ومنكوبي العالم

صورة الخبر

عواصم - الخليج، وكالات: رحبت السعودية، أمس الاثنين، بعقد مؤتمر الرياض تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي للأطراف اليمنية كافة الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره، كما أكدت أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية في اليمن التي ستبدأ اليوم الثلاثاء لضمان تكثيف العمليات الإغاثية وسرعة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، في وقت أعرب فيه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن شكره لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ما بذلوه من جهود في اللقاء التشاوري الخامس عشر، وما أبدوه من تقدير لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، وأكد أن البيان الصادر في ختام اللقاء التشاوري الخامس عشر جاء معبراً عن مواقف دول المجلس الصادقة وحرصها على كل ما يحقق أمن واستقرار المنطقة ومواقفها الثابتة من مختلف القضايا العربية والدولية. وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، في بيان عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، أن مجلس الوزراء استعرضمستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، وشدد على البيان الصادر عن اللقاء التشاوري الخامس عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي وما أكد عليه من مساندة للتدابير العاجلة التي اتخذتها الحكومة اليمنية لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطر الذي نتج عن الممارسات غير المسؤولة للميليشيات الحوثية وميليشيات الرئيس السابق، ودعوة للمجتمع الدولي إلى الإسراع بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للجمهورية اليمنية. وأكد مجلس الوزراء أهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية التي ستبدأ اليوم الثلاثاء، لضمان تكثيف العمليات الإغاثية وسرعة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني. كما استنكر الاعتداء الذي تعرضت له مدينتا نجران وجيزان من الميليشيات الحوثية باستخدام صواريخ الكاتيوشا وبعض الراجمات التي استهدفت المساكن والمزارع والمدارس والمناطق الخدمية، ونوه بالعمليات التي نفذتها القوات المسلحة السعودية بمشاركة قوات التحالف رداً على التهديد الذي تعرضت له المدينتان ولمنع المعتدين من الاقتراب من حدود المملكة. من جهتها، رحبت جامعة الدول العربية، أمس، بالهدنة الإنسانية التي اقترحتها الرياض في اليمن لمدة خمسة أيام بدءاً من اليوم. وطالب نائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلي، في تصريح، الأطراف المعنية بالالتزام بالهدنة للتخفيف من المعاناة الإنسانية، وأكد أهمية تمكين الجهات والمؤسسات المعنية لتقديم العون والمساعدة لليمنيين لأن هناك وضعية صعبة جداً، وضرورة أن تترسخ الهدنة وتتبعها عودة الأطراف اليمنية إلى طاولة الحوار انطلاقاً من نتائج ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.