×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمير سلطان بن سلمان يسلم جوائز التميز السياحي السعودي لـ 35 فائزاً

صورة الخبر

شهد الدكتور مانع سعيد العتيبة مساء أمس الأول في دار مداد الإماراتية للنشر والتوزيع توقيع كتاب الخامس من الغياب للشاعرة الإماراتية فاطمة المعمري بحضور الشاعر حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ولفيف من الكتاب والأدباء. وقال حبيب الصايغ إن الدكتور مانع العتيبة أسهم إسهاماً كبيراً في تكوين الأجيال الإماراتية إدارياً وثقافياً وتربينا على يديه، مشيراً إلى أنه ما زال يواصل نفس الدور الذي قام به في السابق، ويتواصل مع الكتاب والأدباء والمبدعين الإماراتيين ويمنحهم وقته وجهده وتشجيعه ما يدل على روحه الثقافية العميقة وشخصيته الوازنة، وله منا جزيل الشكر والتقدير. وقال مانع العتيبة إنني جد مسرور بما أشاهده من تطور ثقافي وإبداعي تحقق في الإمارات على يد أبنائها الذين سخروا أنفسهم في خدمة العمل الثقافي سواء من خلال المؤسسات الثقافية كاتحاد كتاب وأدباء الإمارات وعلى رأسه الشاعر حبيب الصايغ، أو من خلال الصحف التي كثيراً ما تربطنا بالبلاد عندما نكون خارجها، ونتصفحها ونقرأ ما تكتبونه. وأضاف كان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد يوصيني بالاهتمام بالشعر النبطي إلى جانب الشعر الفصيح، واليوم أشهد معكم هذا الاحتفال لبنت من بنات الإمارات اللاتي سخرن أنفسهن لخدمة ثقافة البلاد والنهوض بها وهذا فخر لنا جميعاً، واليوم أكثر الخريجات في الإمارات من بناتها، وهو أمر لافت ومهم ولم يكن قبل ثلاثين سنة. وقام العتيبة بجولة في المعرض زار فيها العديد من دور النشر الإماراتية واطلع على آخر إصداراتها، من بينها دار نبطي للنشر، ومؤسسة هماليل للإعلام وغيرهما. يتضمن الكتاب مجموعة من النصوص التي تستحضر الخامس من الغياب ومرارته وألمه وفجاعته وفجاءته بلغة سليمة وأسلوب رصين، تقول المعمري: الغياب بحد ذاته لا يؤلم فهو متوقع ما آلمني في غيابك هو فجاءته كنت هنا تحكي لي حكاية قبل النوم استفقت على الغياب الباب الذي تركته مشرّعاً النوافذ التي لم تقفلها الشتاء الذي عصف بي عود الكبريت المختنق الماء المنكّه بغيابك انعكاسك في السماء فحيح أفعى الانتظار جميعهم آلموني في أربع غيابك استنشقت الموت مراراً حتى جاء الخامس من الغياب. كما وقع البطل العالمي طارق القلاف كتاب حملته مثلما حملني الذي يسرد تجربته البطولية وقصة نجاحه وأبرز الأوسمة والجوائز والشهادات التي تحصل عليها عبر مسار تجربته التي بدأت من الثمانينات وحتى آخر جائزة حصل عليها في 2015، والكتاب من تحرير فيصل الرشيد وعبيد بوملحة وصادر عن دار مداد الإماراتية للنشر والتوزيع.