×
محافظة مكة المكرمة

شرطة جدة تطيح بعصابة سرقت أعداداً كبيرة من الأجهزة

صورة الخبر

عشاق الكتب في السعودية لن يفوتهم ملاحظة مبادرات شبابية حديثة اقتحمت عالم التسويق الإلكتروني، واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لبيع الكتب وإيصالها إلى راغبيها، حاذون بذلك حذو الموقع العالمي «أمازون» الذي انطلق عام 1995 ببيع الكتب على الإنترنت، ثم أصبح حالياً من أضخم شركات التسويق الإلكتروني برأس مال قدره 119 مليار دولار أمريكي. هذا الانتشار للمبادرات الشبابية يعكس ارتفاع مستوى القراءة في السعودية، ويرد على المتشائمين الذين يندبون حال القراءة في الوطن العربي، ومن إيجابياته بناء الثقة في التسويق الإلكتروني؛ والنجاح فيه رغم المعوقات التي تعترض البريد وخدماته بشكل عام؛ ومنها عجز شركات البريد عن توصيل الرسائل والطرود إلى المنازل بسبب إخفاق مشاريع ترميز وترقيم المساكن. وأصحاب هذه المبادرات شباب مثقفون لذلك هم يقدرون أهمية الكتاب ويساهمون في انتشار الكتب الأدبية بين فئة الشباب، رواد وسائل التواصل الاجتماعي. مثل هذه المبادرات تحتاج إلى الدعم والتشجيع من قبل المؤسسات الحكومية ودور النشر والقراء، وأتمنى لها النمو الرأسي لتصبح شركات أو مؤسسات برخص تجارية، تزاول تجارتها بعقود واتفاقيات رسمية مع الناشرين لتقطع الطريق على دور النشر التي قد تستغلها لبيع الكتب بشكل غير نظامي هرباً من قضايا وشكاوى مرفوعة عليها في وزارات الثقافة والمحاكم.