×
محافظة الرياض

تعلن شركة مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية

صورة الخبر

نفت تركيا على لسان رئيس وزرائها أحمد داود أوغلو ادعاءات بأن أنقرة تحضّر للتدخل العسكري في سورية، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية أمس السبت (9 مايو/ أيار 2015). ونقلت صحيفة «حرييت» عن أوغلو قوله: «لا، ليس هناك ما يتطلب اليوم تدخلاً تركيّاً». وقال معارضون من الحزب الجمهوري الأسبوع الجاري إن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم قد يلجأ إلى العمليات العسكرية في سورية لتحسين شعبيته قبل الانتخابات التشريعية في (السابع من يونيو/ حزيران). وقال داود أوغلو إن الوضع في سورية متقلب، مشيراً إلى أن «ميزان القوى يتغير بسرعة في سورية». ولفت إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد خسر أجزاء كبيرة من البلاد.رئيس الحكومة التركية ينفي التخطيط لتدخل عسكري في سورية أنقرة، دمشق- أ ف ب نفى رئيس الحكومة التركي أحمد داود أوغلو ادعاءات بأن أنقرة تحضر للتدخل العسكري في سورية، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية أمس السبت (9 مايو/ أيار 2015). ونقلت صحيفة «حرييت» عن اوغلو قوله «لا ليس هناك ما يتطلب اليوم تدخلاً تركيا». وقال معارضون من الحزب الجمهوري الأسبوع الحالي إن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم قد يلجأ إلى العمليات العسكرية في سورية لتحسين شعبيته قبل الانتخابات التشريعية في السابع من يونيو/ حزيران. وأعلن الأمين العام للحزب الجمهوري غورسيل تكين الخميس الماضي أن «تركيا ستطلق عملية عسكرية في سورية اليوم أو الجمعة»، مشيراً إلى أنه حصل على تلك المعلومات من «مصدر جدير بالثقة». وبعكس ما حصل في الانتخابات السابقة التي فاز بها حزب «العدالة والتنمية»، فمن المتوقع أن يحصل هذه المرة على 38 إلى 45 في المئة من الأصوات، وفق آخر استطلاعات للرأي. وقال داود أوغلو إن الوضع في سورية متقلب، مشيراً إلى أن «ميزان القوى يتغير بسرعة في سورية». ولفت إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد خسر أجزاء كبيرة من البلاد برغم الدعم الذي يتلقاه من روسيا وإيران. وتدعم تركيا المعارضة السورية كما أنها تستضيف حوالي مليوني لاجئ. ولكنها بدت مترددة في المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش». من جهة أخرى، أحرزت قوات النظام السوري وحلفاؤها تقدما باتجاه مدينة جسر الشغور في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد، بعد شنها هجوماً مضاداً لتحرير 250 شخصاً محاصرين داخل مشفى عند أطراف المدينة، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن أمس (السبت) لوكالة «فرانس برس» إن «قوات النظام باتت على بعد كيلومترين تقريبا من المشفى الوطني الواقع عند الأطراف الجنوبية الغربية لجسر الشغور» والمحاصر من مقاتلي جبهة «النصرة» (ذراع تنظيم القاعدة في سورية) وفصائل إسلامية. ويأتي هذا التقدم باتجاه المنطقة حيث يقع المشفى وفق عبد الرحمن «بعد هجوم مضاد بدأته قوات النظام مدعومة بحلفائها منذ الأربعاء في ظل غطاء جوي، في محاولة لفك الحصار عن نحو 250 من عناصرها المحتجزين داخله». وأوضح المرصد أن قوات النظام «تستميت لفك الحصار» عن المحتجزين وبينهم «ضباط وعوائلهم ومدنيون موالون للنظام». وسيطر مقاتلو جبهة النصرة وكتائب إسلامية معارضة على مدينة جسر الشغور الإستراتيجية بالكامل في 25 أبريل/ نيسان الماضي، وتمكنوا من محاصرة 250 شخصاً بين عسكري ومدني داخل أحد الأبينة التابعة للمشفى. وأشار المرصد إلى «اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة بين مقاتلي فصائل إسلامية من جهة وقوات النظام المدعمة بمقاتلين من كتائب عراقية (...) وقوات الدفاع الوطني وضباط إيرانيين وحزب الله اللبناني من جهة أخرى قرب قرية المشيرفة على الاتوستراد الدولي بين جسر الشغور وأريحا وفي محيط تلة خطاب». وأضاف إن «الطيران الحربي نفذ المزيد من الغارات على مناطق الاشتباك».