×
محافظة المنطقة الشرقية

هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية تكفل حوالي 93 ألف يتيم في 30 دولة

صورة الخبر

صعدت إسرائيل هجماتها بشكل غير مسبوق في قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي بحق المدنيين الآمنين وارتكبت العديد من المجازر بحق الابرياء فجر امس الخميس، مما ادى الى ارتفاع عدد الشهداء الى 84 شهيدا و 619 جريحا بعد أكثر من 814 غارة حتى الآن. فقد استشهد 25 مواطنا وأصيب العشرات في سلسلة من الغارات الإسرائيلية بعد منتصف الليل وحتى ساعات صباح أمس الخميس، حيث استشهد الطفل عبدالله رمضان أبو غزال (5 سنوات) في قصف استهدف بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، كما استشهد الشاب اسماعيل ابو جامع "19 عاما" من بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس اثر قصف الاحتلال لمنزل يعود للعائلة. كما أغارت طائرات الاحتلال على اراض زراعية في منطقة القرارة، وقصفت منزلا يعود لعائلة النويري غرب مخيم النصيرات وسط القطاع. كما أغارت طائرات الاحتلال على منزل في رفح جنوب القطاع يعود لعائلة عبدالحي ما ادى لإصابة ثلاثة مواطنين تصادف مرورهم بسيارة بجوار المنزل. واستشهد ثلاثة ناشطين من سرايا القدس وأصيب أربعة آخرون بجراح جراء استهداف طائرات الاحتلال لسيارة في شارع النفق وسط مدينة غزة. وقالت سرايا القدس إن الطائرات استهدفت السيارة التي كان يستقلها المسؤول العسكري في السرايا بهاء ابو الليل "35 عاما" ووسام قنديل وعامر الفيومي. مصر تفتح معبر رفح «استثنائياً».. والأزهر يصف العدوان بالبربري والوحشي جيش الاحتلال يفشل بزرع الخوف والرعب في قلوب سكان غزة وفجر امس ارتكبت طائرات الاحتلال مجزرتين في مدينة خانيونس جنوب القطاع حيث استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة الحاج مما ادى الى استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة اكثر من 30 آخرين وصفت جراحهم ما بين خطيرة ومتوسطة واصابة بين حرجة ومتوسطة، وأغلبهم من الأطفال والنساء. كما أعلنت الطواقم الطبية عن استشهاد تسعة مواطنين وإصابة 10 آخرين، إثر قصف لاستراحة "وقت المرح" على شاطئ بحر خانيونس. وكان المواطنون يتابعون مباراة هولندا والأرجنتين في نصف نهائي المونديال بالاستراحة بعد أن أدوا صلاة التراويح، قبل أن تباغتهم الطائرات الإسرائيلية بصاروخ من طائرة حربية لتختلط دماؤهم بمياه البحر. وكان اربعة من عائلة شلط في مخيم الزوايدة استشهدوا في غارة استهدفت منزلهم في حي السوارحة بقرية الزوايدة وسط قطاع غزة، والشهداء هم الأب والأم واثنان من الاطفال. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزل عائلة زقوت بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة التي شهدت تدمير منزل آخر لعائلة دبابش. وفي السياق ذاته، قالت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الأولى، صباح أمس، إن قوات الاحتلال، وفي اليوم الرابع من الحملة العدوانية على قطاع غزة قصفت نحو 320 هدفا خلال ساعات الليل الفائت. وأضافت أنه من بين هذه الأهداف، فقد جرى قصف 58 نفقا، ونحو 217 منصة لإطلاق الصواريخ، إضافة إلى مئات المنشآت. وقالت أيضا إن قوات الاحتلال توقفت عن توجيه إنذارات للسكان قبل استهداف منزل من قبل طيران الاحتلال. (اتصالات اسرائيلية لزرع الخوف) وقام جيش الاحتلال بالاتصال على هواتف المواطنين في مدينة غزة ليدعوهم للمغادرة لنقاط آمنة قبل أن يتضرروا من القصف العسكري وحددت لهم تلك النقاط الآمنة التي زعموا أنها بعيدة عن دائرة الخطر. وأهابت الداخلية الفلسطينية بالمواطنين عدم تصديق تلك الرسائل التي يسعى جنود الاحتلال عبرها زرع الخوف والرعب في قلوب الأهالي، ولكن وعلى الرغم من تحذيرات الداخلية قام بعض الأهالي بالفعل بمغادرة مكان سكنهم ومن بقي بات متخوفا من قيام جيش الإحتلال بغارة جديدة الليلة. (دعوات أمريكية لتهدية التوتر) من جهتها، حثت الولايات المتحدة اسرائيل والفلسطينيين على تهدئة التوتر في غزة وعبرت عن القلق على سلامة المدنيين على الجانبين مع مواصلة اسرائيل حملة من الضربات الجوية واستمرار النشطاء في اطلاق صواريخ على اسرائيل. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي للصحفيين إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تحدث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وانه يعتزم التحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة". وأضافت ساكي أن المسؤولين الأمريكيين "يشجعون كل الأطراف على تهدئة الوضع" واستعادة الهدوء واتخاذ خطوات لحماية المدنيين. وقالت ساكي "لا نريد أن نرى أي ضحايا بين المدنيين، وهذا من أبرز أسباب أهمية التحرك لتهدئة الموقف على الأرض". (استنكار خليجي) من جهة أخرى، أعربت البحرين عن استنكارها الشديد للتصعيد العسكري الأخير لقوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة. وأكدت رفضها التام لأعمال العنف وضرورة وقف كافة العمليات العسكرية. ووفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين(بنا)، فقد دعت المملكة المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري لإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي ووقف تلك الانتهاكات والممارسات البشعة، وحماية الفلسطينيين وصون حقوقهم وكرامتهم"، مجددةً دعمها وتضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني. كما أعربت دولة الامارات عن استنكارها الشديد للممارسات العدوانية المستمرة التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشددت الخارجية الإماراتية في بيانها على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي والالتزام به حفاظا على السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. إلى ذلك، دان الأزهر الشريف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووصفه بالبربري والوحشي، مطالبا بضرورة وقف كل صوره. (أين الجهاديون عن غزة؟) كما انتقد نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، الفريق ضاحي خلفان، تركيز المتطرفين على توتير المنطقة في حين إنهم صامتون ومتخاذلون عما يجري في غزة من عدوان إسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وتساءل خلفان، عبر حسابه الخاص على تويتر: "أين الجهاديون الذين يلتحقون للجهاد في سورية، أينهم عن إخوانهم في غزة". وأوضح أن "غزة تفتقر إلى القيادي المحنك، وأن انسحاب إسرائيل منها كان فرصة لخلق مدينة حضارية في غزة تبرهن للعالم أن الفلسطيني صنع مدينة عصرية". كما أكد الأزهر في بيان أصدره أمس أن العرب والمسلمين جميعا لن يصبروا طويلا على هذه الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الصهيوني الغاشم والتي تتنافَى مع القِيَم الإنسانيَة والقوانين والأعراف الدولية. وطالب الأزهر الشريف بوقف كل صور الاعتداء على الفلسطينيين، مشددا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشرقية. (فتح معبر رفح) إلى ذلك، فتحت مصر يوم أمس معبر رفح البرى مع غزة لاستقبال المصابين والجرحى الفلسطينيين لإدخالهم إلي المستشفيات المصرية. ووافقت السلطات المصرية على افتتاح منفذ رفح البري بصفة استثنائية، لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة. وقال مصدر مصري مسؤول إن منفذ رفح جاهز لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين مشيرا إلى وجود عدد من سيارات الاسعاف والفرق الطبية المتخصصة لاستقبال الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة. ومن جانبه، أكد محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الفتاح حرحور أنه تم رفع حالة الطوارئ في قطاع الصحة داخل المحافظة.. وخاصة مستشفى العريش العام ورفح المركزي ومرفق الاسعاف لاستقبال الجرحى والمصابين.